الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        3806 حدثنا عبد الله بن أبي الأسود حدثنا معتمر عن أبيه سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه قال كان الرجل يجعل للنبي صلى الله عليه وسلم النخلات حتى افتتح قريظة والنضير فكان بعد ذلك يرد عليهم

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        قوله : ( عن أبيه ) هو سليمان التيمي .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( كان الرجل يجعل للنبي - صلى الله عليه وسلم - النخلات ) تقدم هذا الحديث بهذا الإسناد في الخمس ، وسيأتي في أول غزوة قريظة بأتم من هذا السياق . وقوله " فكان بعد ذلك يرد عليهم " زاد في الرواية الأخرى " ما كانوا أعطوه " وروى الحاكم في " الإكليل " من حديث أم العلاء قال : قال النبي - صلى الله عليه وسلم - للأنصار لما فتح النضير : إن أحببتم قسمت بينكم ما أفاء الله علي ، وكان المهاجرون على ما هم عليه من السكنى في منازلكم وأموالكم ، وإن أحببتم أعطيتهم وخرجوا عنكم ، فاختاروا الثاني .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية