الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3870 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13941موسى بن إسماعيل حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16496عبد الواحد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16274عاصم الأحول قال سألت nindex.php?page=showalam&ids=9أنس بن مالك رضي الله عنه nindex.php?page=hadith&LINKID=653787عن القنوت في الصلاة فقال نعم فقلت كان قبل الركوع أو بعده قال قبله قلت فإن فلانا أخبرني عنك أنك قلت بعده قال كذب nindex.php?page=treesubj&link=1846_32079_33465إنما قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الركوع شهرا أنه كان بعث ناسا يقال لهم القراء وهم سبعون رجلا إلى ناس من المشركين وبينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد قبلهم فظهر هؤلاء الذين كان بينهم وبين رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد فقنت رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد الركوع شهرا يدعو عليهم
قوله : ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16496عبد الواحد ) هو ابن زياد .
قوله : ( فإن فلانا ) كأنه nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد بن سيرين ، وقد تقدم بيان ذلك في أواخر كتاب الوتر .
قوله : ( إلى ناس من المشركين وبينهم وبين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عهد قبلهم ، فظهر هؤلاء الذين كان بينهم وبين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عهد ) هكذا ساقه هنا ، وقوله قبلهم بكسر القاف وفتح الموحدة واللام أي من جهتهم ، وأورده في آخر كتاب الوتر عن مسدد عن عبد الواحد بلفظ " إلى قوم من المشركين دون أولئك وكان بينهم وبين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عهد " وليس المراد من ذلك أيضا بواضح ، وقد ساقه nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي مبينا فأورده يوسف القاضي عن مسدد شيخ البخاري فيه ولفظه " إلى قوم من المشركين فقتلهم قوم مشركون دون أولئك وكان بينهم وبين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عهد " فظهر أن الذين كان بينهم وبين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - العهد غير الذين قتلوا المسلمين ، وقد بين ابن إسحاق في المغازي عن مشايخه وكذلك nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة عن ابن شهاب أصحاب الطائفتين وأن أصحاب العهد هم بنو عامر ورأسهم أبو براء عامر بن مالك بن جعفر المعروف بملاعب الأسنة وأن الطائفة الأخرى من بني سليم ، وأن عامر بن الطفيل وهو ابن أخي ملاعب الأسنة أراد الغدر بأصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - فدعا بني عامر إلى قتالهم ، فامتنعوا وقالوا : لا نخفر ذمة أبي براء . فاستصرخ عليهم عصية وذكوان من بني سليم فأطاعوه وقتلوهم ، وذكر لحسان شعرا يعيب فيه أبا براء ويحرضه على قتال عامر بن الطفيل فيما صنع فيه ، فعمد ربيعة بن أبي براء إلى عامر بن الطفيل فطعنه فأرداه ، فقال له عامر بن الطفيل : إن عشت نظرت في أمري ، وإن مت فدمي لعمي . قالوا : ومات أبو براء عقب ذلك أسفا على ما صنع به عامر بن الطفيل ، وعاش عامر بن الطفيل بعد ذلك ومات بدعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - كما قدمته . ووقع في آخر الحديث في الدعوات nindex.php?page=hadith&LINKID=889940فقنت شهرا في صلاة الفجر وقال : إن عصية [ ص: 453 ] عصت الله ورسوله وعصية بطن من بني سليم مصغر قبيلة تنسب إلى عصية بن خفاف بن ندبة بن بهثة بن سليم .
قوله : ( حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16496عبد الواحد ) هو ابن زياد .
قوله : ( فإن فلانا ) كأنه nindex.php?page=showalam&ids=16972محمد بن سيرين ، وقد تقدم بيان ذلك في أواخر كتاب الوتر .
قوله : ( إلى ناس من المشركين وبينهم وبين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عهد قبلهم ، فظهر هؤلاء الذين كان بينهم وبين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عهد ) هكذا ساقه هنا ، وقوله قبلهم بكسر القاف وفتح الموحدة واللام أي من جهتهم ، وأورده في آخر كتاب الوتر عن مسدد عن عبد الواحد بلفظ " إلى قوم من المشركين دون أولئك وكان بينهم وبين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عهد " وليس المراد من ذلك أيضا بواضح ، وقد ساقه nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي مبينا فأورده يوسف القاضي عن مسدد شيخ البخاري فيه ولفظه " إلى قوم من المشركين فقتلهم قوم مشركون دون أولئك وكان بينهم وبين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عهد " فظهر أن الذين كان بينهم وبين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - العهد غير الذين قتلوا المسلمين ، وقد بين ابن إسحاق في المغازي عن مشايخه وكذلك nindex.php?page=showalam&ids=17177موسى بن عقبة عن ابن شهاب أصحاب الطائفتين وأن أصحاب العهد هم بنو عامر ورأسهم أبو براء عامر بن مالك بن جعفر المعروف بملاعب الأسنة وأن الطائفة الأخرى من بني سليم ، وأن عامر بن الطفيل وهو ابن أخي ملاعب الأسنة أراد الغدر بأصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - فدعا بني عامر إلى قتالهم ، فامتنعوا وقالوا : لا نخفر ذمة أبي براء . فاستصرخ عليهم عصية وذكوان من بني سليم فأطاعوه وقتلوهم ، وذكر لحسان شعرا يعيب فيه أبا براء ويحرضه على قتال عامر بن الطفيل فيما صنع فيه ، فعمد ربيعة بن أبي براء إلى عامر بن الطفيل فطعنه فأرداه ، فقال له عامر بن الطفيل : إن عشت نظرت في أمري ، وإن مت فدمي لعمي . قالوا : ومات أبو براء عقب ذلك أسفا على ما صنع به عامر بن الطفيل ، وعاش عامر بن الطفيل بعد ذلك ومات بدعاء النبي - صلى الله عليه وسلم - كما قدمته . ووقع في آخر الحديث في الدعوات nindex.php?page=hadith&LINKID=889940فقنت شهرا في صلاة الفجر وقال : إن عصية [ ص: 453 ] عصت الله ورسوله وعصية بطن من بني سليم مصغر قبيلة تنسب إلى عصية بن خفاف بن ندبة بن بهثة بن سليم .