الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        4011 حدثنا موسى بن إسماعيل حدثنا وهيب حدثنا أيوب عن عكرمة عن ابن عباس قال تزوج النبي صلى الله عليه وسلم ميمونة وهو محرم وبنى بها وهو حلال وماتت بسرف قال أبو عبد الله وزاد ابن إسحاق حدثني ابن أبي نجيح وأبان بن صالح عن عطاء ومجاهد عن ابن عباس قال تزوج النبي صلى الله عليه وسلم ميمونة في عمرة القضاء

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        قوله : ( تزوج ميمونة وهو محرم ) سيأتي البحث فيه في كتاب النكاح .

                                                                                                                                                                                                        [ ص: 583 ] قوله : ( وزاد ابن إسحاق إلخ ) هو موصول في السيرة ، وزاد في آخره " وكان الذي زوجها منه العباس بن عبد المطلب " ولابن حبان والطبراني من طريق إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق بلفظ " تزوج ميمونة بنت الحارث في سفره ذلك - يعني عمرة القضاء - وهو حرام وكان الذي زوجه إياها العباس " ونحوه للنسائي من وجه آخر عن ابن عباس ، وفي مغازي أبي الأسود عن عروة " بعث النبي - صلى الله عليه وسلم - جعفر بن أبي طالب إلى ميمونة ليخطبها له فجعلت أمرها إلى العباس ، وكانت أختها أم الفضل تحته ، فزوجه إياها ، فبنى بها بسرف ، وقدر الله أنها ماتت بعد ذلك بسرف ، وكانت قبله - صلى الله عليه وسلم - تحت أبي رهم بن عبد العزى ، وقيل : تحت أخيه حويطب ، وقيل : سخبرة بن أبي رهم ، وأمها هند بنت عوف الهلالية .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية