7783 قال : وحدثنا عثمان ، ثنا nindex.php?page=showalam&ids=15945زيد بن حباب ، عن معاوية بن صالح ، عن أبي مريم ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، قال nindex.php?page=treesubj&link=2538 : لأن أصوم اليوم الذي يشك فيه من شعبان أحب إلي من أن أفطر يوما من رمضان .

كذا روي عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة بهذا الإسناد ، ورواية أبي سلمة ، عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة ، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - في النهي عن التقدم إلا أن يوافق صوما كان يصومه أصح من ذلك . وأما الذي روي عن علي - رضي الله عنه - في ذلك فإنما قاله عند شهادة رجل على رؤية الهلال ، وذلك يرد إن شاء الله تعالى . وأما مذهب nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر في ذلك فقد ذكرناه فيما مضى ، ورواية nindex.php?page=showalam&ids=17376يزيد بن هارون تدل على أن مذهب عائشة - رضي الله عنها - في ذلك كمذهب nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر في الصوم . إذا غم الشهر دون أن يكون صحوا ومتابعة السنة الثابتة ، وما عليه أكثر الصحابة وعوام أهل العلم أولى بنا ، وبالله التوفيق .

7783 قَالَ : وَحَدَّثَنَا عُثْمَانُ ، ثَنَا nindex.php?page=showalam&ids=15945زَيْدُ بْنُ حُبَابٍ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ صَالِحٍ ، عَنْ أَبِي مَرْيَمَ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ ، قَالَ nindex.php?page=treesubj&link=2538 : لَأَنْ أَصُومَ الْيَوْمَ الَّذِي يُشَكُّ فِيهِ مِنْ شَعْبَانَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُفْطِرَ يَوْمًا مِنْ رَمَضَانَ .

كَذَا رُوِيَ عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ بِهَذَا الْإِسْنَادِ ، وَرِوَايَةُ أَبِي سَلَمَةَ ، عَنْ nindex.php?page=showalam&ids=3أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي النَّهْيِ عَنِ التَّقَدُّمِ إِلَّا أَنْ يُوَافِقَ صَوْمًا كَانَ يَصُومُهُ أَصَحُّ مِنْ ذَلِكَ . وَأَمَّا الَّذِي رُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - فِي ذَلِكَ فَإِنَّمَا قَالَهُ عِنْدَ شَهَادَةِ رَجُلٍ عَلَى رُؤْيَةِ الْهِلَالِ ، وَذَلِكَ يَرِدُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ تَعَالَى . وَأَمَّا مَذْهَبُ nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ فِي ذَلِكَ فَقَدْ ذَكَرْنَاهُ فِيمَا مَضَى ، وَرِوَايَةُ nindex.php?page=showalam&ids=17376يَزِيدَ بْنِ هَارُونَ تَدُلُّ عَلَى أَنَّ مَذْهَبَ عَائِشَةَ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا - فِي ذَلِكَ كَمَذْهَبِ nindex.php?page=showalam&ids=12ابْنِ عُمَرَ فِي الصَّوْمِ . إِذَا غُمَّ الشَّهْرُ دُونَ أَنْ يَكُونَ صَحْوًا وَمُتَابَعَةُ السُّنَّةِ الثَّابِتَةِ ، وَمَا عَلَيْهِ أَكْثَرُ الصَّحَابَةِ وَعَوَامُّ أَهْلِ الْعِلْمِ أَوْلَى بِنَا ، وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ .