الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                                              صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                                              4949 [ ص: 159 ] 122 - باب: تستحد المغيبة وتمتشط الشعثة

                                                                                                                                                                                                                              5247 - حدثني يعقوب بن إبراهيم، حدثنا هشيم أخبرنا سيار عن الشعبي، عن جابر بن عبد الله قال: كنا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - في غزوة، فلما قفلنا كنا قريبا من المدينة تعجلت على بعير لي قطوف، فلحقني راكب من خلفي فنخس بعيري بعنزة كانت معه، فسار بعيري كأحسن ما أنت راء من الإبل، فالتفت فإذا أنا برسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقلت: يا رسول الله إني حديث عهد بعرس. قال: "أتزوجت". قلت: نعم. قال: "أبكرا أم ثيبا". قال قلت بل ثيبا. قال: "فهلا بكرا تلاعبها وتلاعبك". قال: فلما قدمنا ذهبنا لندخل، فقال: "أمهلوا حتى تدخلوا ليلا -أي عشاء- لكي تمتشط الشعثة، وتستحد المغيبة". [انظر الحديث السابق - فتح: 9 \ 342].

                                                                                                                                                                                                                              التالي السابق


                                                                                                                                                                                                                              ذكر فيه حديث جابر أيضا - رضي الله عنه - المذكور قبله.




                                                                                                                                                                                                                              الخدمات العلمية