الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( ولو نوى ) ليلة الثلاثين من شعبان ( إن كان ) الزمان ( غدا من رمضان ، ففرض وإلا ) يكن من رمضان ( فنفل ) لم يجزئه . أو نوى إن كان غدا من رمضان ففرض ( أو ) إلا ف ( عن واجب ) عينه من قضاء أو نذر أو كفارة ( وعينه ) أي : الواجب ( بنية لم تجزئه ) إن بان من رمضان أو غيره ، لا عن رمضان ، ولا عن ذلك الواجب لعدم جزمه بالنية لأحدهما ( إلا إن قال ليلة الثلاثين من رمضان ) : إن كان غدا من رمضان ففرضي ( وإلا فأنا مفطر ) فيجزئه إن بان من رمضان ; لأنه بنى على أصل لم يثبت زواله ، ولا يقدح تردده لأنه حكم صومه مع الجزء . ( وإذا نوى خارج رمضان ) صوما ( وقضاء ونفلا ) فنفل ( أو ) نوى قضاء ، و ( نذرا ، أو ) نوى قضاء ، و ( كفارة نحو ظهار ف ) هو ( نفل ) إلغاء للقضاء والنذر والكفارة لعدم الجزم بنيتها فتبقى نية الصوم ، ورده صاحب الإقناع بأن من عليه قضاء رمضان ، لا يصح تطوعه قبله .

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية