الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
1469 - ( 10 ) - حديث : { أنه كان صلى الله عليه وسلم في حلف الفضول }. البيهقي من حديث طلحة بن عبد الله بن عوف الزهري ، وفيه إرسال ، ورواه الحميدي في مسنده ، عن سفيان ، عن عبد الله بن أبي بكر به مرسلا ، ورواه الحارث بن أبي أسامة أيضا ، وذكر ابن قتيبة في الغريب تفسير الفضول .

( تنبيه ) :

ما رواه أحمد ، وابن حبان ، والبيهقي من حديث عبد الرحمن بن عوف ومن حديث أبي هريرة مرفوعا : { شهدت وأنا غلام حلف المطيبين }. وفي آخره : " لم يشهد حلف المطيبين ; لأنه كان قبل مولده ، وإنما شهد حلف الفضول وهم كالمطيبين " . قال البيهقي : لا أدري هذا التفسير من قول أبي هريرة أو من دونه . وقال محمد بن نصر : قال بعض أهل المعرفة بالسير : قوله في الحديث : حلف المطيبين غلط ، إنما هو حلف الفضول ; لأنه صلى الله عليه وسلم لم يدرك حلف المطيبين ; لأنه كان قديما قبل مولده بزمان ، وبهذا أعل ابن عدي الحديث المذكور .

التالي السابق


الخدمات العلمية