الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
978 - ( 15 ) - حديث : { nindex.php?page=hadith&LINKID=74168أنه صلى الله عليه وسلم أحرم عام الحديبية . [ ص: 439 ] وأراد الدخول منها للعمرة ، وصده المشركون عنها } ، متفق عليه من حديث nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر : { nindex.php?page=hadith&LINKID=74169nindex.php?page=treesubj&link=3956_23859_23858_3873_3885_3884أنه عليه السلامخرج معتمرا فحال كفار قريش بينه وبين البيت ، فنحر هديه ، وحلق رأسه بالحديبية } ، وورد في nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري عن المسور ، ومروان قالا : { nindex.php?page=hadith&LINKID=74170خرج النبي صلى الله عليه وسلم عام الحديبية في بضع عشرة مائة من أصحابه ، فلما كان بذي الحليفة قلد الهدي ، وأشعر ، وأحرم بالعمرة بها }.
( * * * ) قوله : نقلوا nindex.php?page=treesubj&link=25310_3956أنه عليه السلاماعتمر من الجعرانة مرتين : مرة في عمرة القضاء ، ومرة في عمرة هوازن ، كذا وقع فيه وهو غلط واضح ; فإنه صلى الله عليه وسلم لم يعتمر في عمرة القضاء من الجعرانة ، وكيف يتصور أن يتوجه صلى الله عليه وسلم من المدينة إلى جهة الطائف حتى يحرم من الجعرانة ، ويتجاوز ميقات المدينة ؟ وكيف يلتئم هذا مع قوله ؟ ، قيل : إنه صلى الله عليه وسلم لم يحرم إلا من الميقات ، بل في الصحيحين من حديث { nindex.php?page=hadith&LINKID=74171nindex.php?page=showalam&ids=9أنس أنه صلى الله عليه وسلم اعتمر أربع عمر كلهن في ذي القعدة إلا التي مع حجته : عمرة من الحديبية ، وزمن الحديبية في ذي القعدة ، وعمرة من العام المقبل في ذي القعدة ، وعمرة من الجعرانة حيث [ ص: 440 ] قسم غنائم حنين في ذي القعدة ، وعمرة مع حجته }. ولأبي داود والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه nindex.php?page=showalam&ids=13053وابن حبان nindex.php?page=showalam&ids=14070والحاكم من حديث nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : { nindex.php?page=hadith&LINKID=74172اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم أربع عمر : عمرة الحديبية ، والثانية حين تواطئوا على عمرة من قابل } - الحديث
- وذكر nindex.php?page=showalam&ids=15472الواقدي أن إحرامه من الجعرانة كان ليلة الأربعاء لاثنتي عشرة ليلة بقيت من ذي القعدة .