الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
[ ص: 447 ] حديث : { nindex.php?page=hadith&LINKID=74207nindex.php?page=treesubj&link=3741أنه صلى الله عليه وسلم أمر أصحابه أن يحرموا من مكة ، وكانوا متمتعين }لم أجده هكذا ، وفي الصحيحين عن nindex.php?page=showalam&ids=36جابر في حديث أوله { nindex.php?page=hadith&LINKID=74208 : حججنا مع النبي صلى الله عليه وسلم } - الحديث - وفيه : { nindex.php?page=hadith&LINKID=74209وأقيموا حلالا حتى إذا كان يوم التروية فأهلوا بالحج }. ولهما من حديثه في هذه القصة : حتى { nindex.php?page=hadith&LINKID=17814إذا كان يوم التروية وجعلنا مكة بظهر ، أهللنا بالحج }. nindex.php?page=showalam&ids=17080ولمسلم : { nindex.php?page=hadith&LINKID=74210أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نحرم إذا توجهنا إلى منى . قال : فأهللنا من الأبطح }. ولهما عن سالم ، { nindex.php?page=hadith&LINKID=74211عن nindex.php?page=showalam&ids=12ابن عمر قال : nindex.php?page=treesubj&link=3772_25523_25361_25360_25310تمتع رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع بالعمرة إلى الحج ، وأهدى وساق معه الهدي من ذي الحليفة ، وبدأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فأهل بالعمرة ثم أهل بالحج ، وتمتع الناس معه بالعمرة إلى الحج ، فكان منهم من أهدى فساق الهدي ، ومنهم من لم يهد ، فلما قدم مكة قال للناس : من كان منكم أهدى فإنه لا يحل من شيء حرم منه حتى يقضي حجه ، ومن لم يكن منكم أهدى فليطف بالبيت ، وبالصفا والمروة ، وليقصر وليحلل ، ثم ليهل بالحج ، وليهد ، فمن لم يجد هديا فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجع إلى أهله } - الحديث - .