الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
صفحة جزء
ذكر خلافة المكتفي بالله ولما توفي المعتضد كتب الوزير إلى أبي محمد علي بن المعتضد ، وهو المكتفي بالله ، يعرفه بذلك ويأخذ البيعة له ، وكان بالرقة . فلما وصله الخبر أخذ البيعة على من عنده من الأجناد ، ووضع لهم العطاء ، وسار إلى بغداذ ، ووجه إلى النواحي من ديار ربيعة . ومضر ، ونواحي العرب من يحفظها ، ودخل بغداذ ، لثمان خلون من جمادى الأولى ، فلما سار إلى منزله أمر بهدم المطامير التي كان أبوه اتخذها لأهل الجرائم .

التالي السابق


الخدمات العلمية