الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
nindex.php?page=treesubj&link=2157_2155 ( وحمل غير أربعة ) للنعش إذ لا مزية لعدد على عدد خلافا لمن قال بندب الأربعة ( و ) جاز في حمله ( بدء بأي ناحية ) شاء الحامل [ ص: 421 ] من اليمين أو اليسار من مقدمه أو مؤخره ( والمعين ) للبدء لشيء من ذلك ( مبتدع ) لتخصيصه في حكم الشرع ما لا أصل له ولا نص ولا إجماع وهذه nindex.php?page=treesubj&link=20397_2154سمة البدعة
( قوله nindex.php?page=treesubj&link=2157_2155غير أربعة ) أي كاثنين أو ثلاثة ( قوله خلافا لمن قال بندب الأربعة ) أي وهو nindex.php?page=showalam&ids=12321أشهب وابن حبيب ، وفي خش أن nindex.php?page=showalam&ids=12671ابن الحاجب شهر قول nindex.php?page=showalam&ids=12321أشهب وابن حبيب باستحباب الأربعة ، ومثله في عج وهو سهو منهما فإن nindex.php?page=showalam&ids=12671ابن الحاجب لم يشهر إلا ما عند المصنف ونصه : ولا يستحب حمل أربعة على المشهور ا هـ فأنت تراه إنما شهر نفي الاستحباب وهو خلاف ما نسباه له ا هـ بن ( قوله بأي ناحية إلخ ) قال عبق استعمل أي هنا بمعنى كل البدلية أي الدالة على العموم بطريق البدل لا الشمول مجازا أي وجاز البدء بكل ناحية شاء الحامل البدء بها من اليمين أو اليسار من مقدمه أو مؤخره ، وفيه أن هذا خلاف الظاهر والظاهر أنها هنا موصولة بناء على قول ابن عصفور nindex.php?page=showalam&ids=12779وابن الصائغ من جواز إضافتها للنكرة وجعلا من ذلك قول الله تعالى { nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=227وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون } والتقدير وسيعلم الذين ظلموا المنقلب [ ص: 421 ] الذي ينقلبونه وكذلك التقدير هنا وبدء بالناحية التي شاء الحامل البدء بها غاية ما فيه حذف الصلة وهو جائز كقوله :
نحن الأولى فاجمع جمو عك ثم وجههم إلينا
أي نحن الألى عرفوا بالشجاعة ( قوله من اليمين ) أي بأن يبدأ من يمين النعش أو من يساره ( قوله والمعين للبدء ) nindex.php?page=showalam&ids=12321كأشهب وابن حبيب nindex.php?page=showalam&ids=12321فأشهب يقول يبدأ بمقدم السرير الأيمن فيضعه الحامل على منكبه الأيمن ثم بمؤخر الأيمن ثم بمقدمة الأيسر ثم بمؤخرة الأيسر ، وابن حبيب يقول يبدأ بمقدم يسار السرير ثم بمؤخر يساره ثم بمؤخر يمينه ثم بمقدم يمينه كذا في عبق ( قوله مبتدع ) أي مخترع لأمر لا أصل له
( قوله nindex.php?page=treesubj&link=2157_2155غير أربعة ) أي كاثنين أو ثلاثة ( قوله خلافا لمن قال بندب الأربعة ) أي وهو nindex.php?page=showalam&ids=12321أشهب وابن حبيب ، وفي خش أن nindex.php?page=showalam&ids=12671ابن الحاجب شهر قول nindex.php?page=showalam&ids=12321أشهب وابن حبيب باستحباب الأربعة ، ومثله في عج وهو سهو منهما فإن nindex.php?page=showalam&ids=12671ابن الحاجب لم يشهر إلا ما عند المصنف ونصه : ولا يستحب حمل أربعة على المشهور ا هـ فأنت تراه إنما شهر نفي الاستحباب وهو خلاف ما نسباه له ا هـ بن ( قوله بأي ناحية إلخ ) قال عبق استعمل أي هنا بمعنى كل البدلية أي الدالة على العموم بطريق البدل لا الشمول مجازا أي وجاز البدء بكل ناحية شاء الحامل البدء بها من اليمين أو اليسار من مقدمه أو مؤخره ، وفيه أن هذا خلاف الظاهر والظاهر أنها هنا موصولة بناء على قول ابن عصفور nindex.php?page=showalam&ids=12779وابن الصائغ من جواز إضافتها للنكرة وجعلا من ذلك قول الله تعالى { nindex.php?page=tafseer&surano=26&ayano=227وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون } والتقدير وسيعلم الذين ظلموا المنقلب [ ص: 421 ] الذي ينقلبونه وكذلك التقدير هنا وبدء بالناحية التي شاء الحامل البدء بها غاية ما فيه حذف الصلة وهو جائز كقوله :
نحن الأولى فاجمع جمو عك ثم وجههم إلينا
أي نحن الألى عرفوا بالشجاعة ( قوله من اليمين ) أي بأن يبدأ من يمين النعش أو من يساره ( قوله والمعين للبدء ) nindex.php?page=showalam&ids=12321كأشهب وابن حبيب nindex.php?page=showalam&ids=12321فأشهب يقول يبدأ بمقدم السرير الأيمن فيضعه الحامل على منكبه الأيمن ثم بمؤخر الأيمن ثم بمقدمة الأيسر ثم بمؤخرة الأيسر ، وابن حبيب يقول يبدأ بمقدم يسار السرير ثم بمؤخر يساره ثم بمؤخر يمينه ثم بمقدم يمينه كذا في عبق ( قوله مبتدع ) أي مخترع لأمر لا أصل له