[ ص: 212 ] كِتَابُ الْوَلِيمَةِ
nindex.php?page=treesubj&link=23520الْوَلِيمَةُ : اسْمٌ لِلطَّعَامِ فِي الْعُرْسِ خَاصَّةً ، لَا يَقَعُ هَذَا الِاسْمُ عَلَى غَيْرِهِ . كَذَلِكَ حَكَاهُ
nindex.php?page=showalam&ids=13332ابْنُ عَبْدِ الْبَرِّ عَنْ
ثَعْلَبٍ وَغَيْرِهِ مِنْ أَهْلِ اللُّغَةِ . وَقَالَ بَعْضُ الْفُقَهَاءِ مِنْ أَصْحَابِنَا وَغَيْرِهِمْ : إنَّ الْوَلِيمَةَ تَقَعُ عَلَى كُلِّ طَعَامٍ لَسُرُورٍ حَادِثٍ ، إلَّا أَنَّ اسْتِعْمَالَهَا فِي طَعَامِ الْعُرْسِ أَكْثَرُ . وَقَوْلُ أَهْلِ اللُّغَةِ أَقْوَى ; لِأَنَّهُمْ أَهْلُ اللِّسَانِ ، وَهُمْ أَعْرَفُ بِمَوْضُوعَاتِ اللُّغَةِ ، وَأَعْلَمُ بِلِسَانِ الْعَرَبِ .
nindex.php?page=treesubj&link=23521وَالْعَذِيرَةُ : اسْمٌ لِدَعْوَةِ الْخِتَان ، وَتُسَمَّى الْإِعْذَارَ .
nindex.php?page=treesubj&link=23522وَالْخُرْسُ وَالْخُرْسَةُ : عِنْدَ الْوِلَادَة .
nindex.php?page=treesubj&link=23523وَالْوَكِيرَةُ : دَعْوَةُ الْبِنَاءِ . يُقَالُ : وَكَّرَ وَخَرَّسَ ، مُشَدَّدٌ .
nindex.php?page=treesubj&link=23524وَالنَّقِيعَةُ : عِنْد قُدُومِ الْغَائِبِ ، يُقَالُ : نَقَعَ ، مُخَفَّفٌ .
nindex.php?page=treesubj&link=23525وَالْعَقِيقَةُ : الذَّبْحُ لِأَجْلِ الْوَلَدِ ، قَالَ الشَّاعِرُ :
كُلُّ الطَّعَامِ تَشْتَهِي رَبِيعَةُ الْخَرْسَ وَالْإِعْذَارَ وَالنَّقِيعَةَ
وَالْحُذَّاق : الطَّعَامُ عِنْد حُذَّاقِ الصَّبِيِّ .
nindex.php?page=treesubj&link=23526وَالْمَأْدُبَةُ : اسْمٌ لِكُلِّ دَعْوَةٍ لَسَبَبٍ كَانَتْ أَوْ لِغَيْرِ سَبَبٍ . وَالْآدِبُ ، صَاحِبُ الْمَأْدُبَةِ ، قَالَ الشَّاعِرُ :
نَحْنُ فِي الْمَشْتَاةِ نَدْعُو الْجَفَلَى لَا يَرَى الْآدِبَ مِنَّا يَنْتَقِرُ
nindex.php?page=treesubj&link=23527وَالْجَفَلَى فِي الدَّعْوَةِ : أَنْ يَعُمَّ النَّاسَ بِدَعْوَتِهِ .
nindex.php?page=treesubj&link=23528وَالنَّقَرَى : هُوَ أَنْ يَخُصَّ قَوْمًا دُون قَوْمٍ .