الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                                            [ ص: 342 ] فصل : ويكره أكل الغدة ، وأذن القلب ; لما روي عن مجاهد ، قال : كره رسول الله صلى الله عليه وسلم من الشاة ستا . وذكر هذين . ولأن النفس تعافهما وتستخبثهما ، ولا أظن أحمد كرههما إلا لذلك ، لا للخبر ; لأنه قال فيه : هذا حديث منكر . ولأن في الخبر ذكر الطحال . وقد قال أحمد : لا بأس به ، ولا أكره منه شيئا .

                                                                                                                                            ( 7841 ) فصل : وقيل لأبي عبد الله الجبن ؟ قال : يؤكل من كل .

                                                                                                                                            وسئل عن الجبن الذي يصنعه المجوس ؟ فقال ما أدري ، إلا أن أصح حديث فيه حديث الأعمش ، عن أبي وائل ، عن عمرو بن شرحبيل ، قال : سئل عمر عن الجبن ، وقيل له : يعمل فيه الإنفحة الميتة . فقال : سموا أنتم ، وكلوا . رواه أبو معاوية ، عن الأعمش . وقال أليس الجبن الذي نأكله عامته يصنعه المجوس ؟ .

                                                                                                                                            ( 7842 ) فصل : ولا يجوز أن يشتري الجوز الذي يتقامر به الصبيان ، ولا البيض الذي يتقامرون به يوم العيد ; لأنهم يأخذونه بغير حق .

                                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                                            الخدمات العلمية