الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
( قال : ) : وإذا ولدت البدنة بعد ما اشتراها لهديه ذبح ولدها معها ; لأنه جعلها لله تعالى خالصا والولد جزء منها ، فإن كان انفصاله بعد ما جعلها لله تعالى سرى حق الله تعالى إليه فعليه أن يذبحها والولد معها ، وإن باع الولد فعليه قيمته اعتبارا للجزء بالكل ، وإن اشترى بها هديا فحسن ، وإن تصدق بها فحسن اعتبارا للقيمة بالولد فإن [ ص: 144 ] الأفضل أن يذبح ، ولو تصدق به كذلك أجزأه فكذلك بقيمته

التالي السابق


الخدمات العلمية