nindex.php?page=treesubj&link=28986_31769nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=34قال فاخرج منها فإنك رجيم nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=34قال فاخرج منها أي: من زمرة الملائكة المعززين لا من السماء، فإن وسوسته
لآدم عليه الصلاة والسلام في الجنة، إنما كانت بعد هذا الطرد، وقوله تعالى:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=13 "فاهبط منها" ليس نصا في ذلك، فإن الخروج من بين الملإ الأعلى هبوط وأي هبوط، أو من الجنة على أن وسوسته كانت بطريق النداء من بابها، كما روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=14102الحسن البصري . أو بطريق المشافهة بعد أن احتال في دخولها، وتوسل إليه بالحية، كما روي عن
nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس رضي الله تعالى عنهما. ولا ينافي هذا طرده على رءوس الأشهاد لما يقتضيه من الحكم البالغة،
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=34فإنك رجيم مطرود من كل خير وكرامة، فإن من يطرد يرجم بالحجارة، أو شيطان يرجم بالشهب، وهو وعيد يتضمن الجواب عن شبهته، فإن من عارض النص بالقياس فهو رجيم ملعون.
nindex.php?page=treesubj&link=28986_31769nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=34قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا فَإِنَّكَ رَجِيمٌ nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=34قَالَ فَاخْرُجْ مِنْهَا أَيْ: مِنْ زُمْرَةِ الْمَلَائِكَةِ الْمُعَزَّزِينَ لَا مِنَ السَّمَاءِ، فَإِنَّ وَسْوَسَتَهُ
لِآدَمَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ فِي الْجَنَّةِ، إِنَّمَا كَانَتْ بَعْدَ هَذَا الطَّرْدِ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى:
nindex.php?page=tafseer&surano=7&ayano=13 "فَاهْبِطْ مِنْهَا" لَيْسَ نَصًّا فِي ذَلِكَ، فَإِنَّ الْخُرُوجَ مِنْ بَيْنِ الْمَلَإِ الْأَعْلَى هُبُوطٌ وَأَيُّ هُبُوطٍ، أَوْ مِنَ الْجَنَّةِ عَلَى أَنَّ وَسْوَسَتَهُ كَانَتْ بِطَرِيقِ النِّدَاءِ مِنْ بَابِهَا، كَمَا رُوِيَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=14102الْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ . أَوْ بِطَرِيقِ الْمُشَافَهَةِ بَعْدَ أَنِ احْتَالَ فِي دُخُولِهَا، وَتَوَسَّلَ إِلَيْهِ بِالْحَيَّةِ، كَمَا رُوِيَ عَنِ
nindex.php?page=showalam&ids=11ابْنُ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا. وَلَا يُنَافِي هَذَا طَرْدَهُ عَلَى رُءُوسِ الْأَشْهَادِ لِمَا يَقْتَضِيهِ مِنَ الْحِكَمِ الْبَالِغَةِ،
nindex.php?page=tafseer&surano=15&ayano=34فَإِنَّكَ رَجِيمٌ مَطْرُودٌ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ وَكَرَامَةٍ، فَإِنَّ مَنْ يُطْرَدْ يُرْجَمْ بِالْحِجَارَةِ، أَوْ شَيْطَانٌ يُرْجَمُ بِالشُّهُبِ، وَهُوَ وَعِيدٌ يَتَضَمَّنُ الْجَوَابَ عَنْ شُبْهَتِهِ، فَإِنَّ مَنْ عَارَضَ النَّصَّ بِالْقِيَاسِ فَهُوَ رَجِيمٌ مَلْعُونٌ.