الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( وواجباته ) أي الحج ثمانية ( الإحرام من الميقات ) لما تقدم في المواقيت ( و ) الثاني ( وقوف من وقف بعرفة نهارا إلى الغروب ) للشمس من يوم عرفة ولو غلبه نوم بعرفة وتقدم .

                                                                          ( و ) الثالث ( المبيت بمزدلفة إلى بعد نصف الليل إن وافاها ) أي مزدلفة ( قبله ) أي نصف الليل وتقدم موضحا

                                                                          ( و ) الرابع ( المبيت بمنى ) ليالي أيام التشريق لفعله صلى الله عليه وسلم وأمره به .

                                                                          ( و ) الخامس ( الرمي ) للجمار على ما تقدم مفصلا .

                                                                          ( و ) السادس ( ترتيبه ) أي رمي الجمار .

                                                                          ( و ) السابع ( الحلاق أو التقصير و ) الثامن ( طواف الوداع وهو الصدر ) بفتح الصاد المهملة وتقدم وقدم الزركشي وتبعه في الإقناع : أن طواف الصدر هو طواف الزيارة قال في الترغيب والتلخيص : لا يجب على غير الحاج .

                                                                          قال الآجري : ويطوف من أراد الخروج من مكة أو منى أو من نفر آخر

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية