الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                          صفحة جزء
                                                                          ( ويتصدق ) استحبابا ( وينتفع بجلدها وجلها ) لأنه جزء منها أو تبع لها . فجاز الانتفاع به كاللحم ( ويحرم بيع شيء منها ) أي الذبيحة هديا أو أضحية ( أو منهما ) أي الجلد والجل واجبة كانت أو تطوعا لتعينها بالذبح . { ولحديث علي أمرني صلى الله عليه وسلم أن أقوم على بدنه وأن أقسم جلودها وجلالها ، وأن لا أعطي الجازر منها شيئا . وقال : نحن نعطيه من عندنا } متفق عليه ولأنه ساقها لله على تلك الصفة . فلا يأخذ شيئا مما جعله لله

                                                                          التالي السابق


                                                                          الخدمات العلمية