الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( ولو nindex.php?page=treesubj&link=24927_26224_24141خرج عبد ) حربي ( إلينا بأمان أو نزل ) عبد ( من حصن ) إلينا بأمان ( فهو حر ) نصا للخبر ( ولو nindex.php?page=treesubj&link=24927_26224_24141جاءنا ) عبد ( مسلما ) وأسر سيده الحربي ( أو ) أسر ( غيره ) من الحربيين ( فهو ) أي العبد ( حر ) لما تقدم . فلا يرد هدنة ( والكل ) مما جاء به من سيده أو غيره ( له ) أي للعبد الذي جاء مسلما ( وإن nindex.php?page=treesubj&link=23227أقام ) عبد أسلم ( بدار حرب فهو رقيق ) أي باق على رقه استصحابا للأصل ( ولو nindex.php?page=treesubj&link=24927جاء مولاه ) أي العبد الذي أسلم ولحق بنا ( مسلما بعده لم يرد إليه ) لسبق الحكم بحريته حين جاء إلينا مسلما ( ولو nindex.php?page=treesubj&link=24927جاء مولاه قبله مسلما ثم جاء هو ) أي العبد ( مسلما فهو ) أي العبد ( له ) أي لمولاه لعدم زوال ملكه عنه nindex.php?page=treesubj&link=8514 ( وليس لقن غنيمة ) لأنه مال . فلا يملك المال ( فلو nindex.php?page=treesubj&link=8575_8514هرب القن إلى العدو ثم جاء ) منه ( بمال فهو ) أي القن ( لسيده والمال ) الذي جاء به ( لنا ) فيئا .