الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
( ومن nindex.php?page=treesubj&link=1503_1355صلى على ظهر الكعبة جازت صلاته ) خلافا nindex.php?page=showalam&ids=13790للشافعي لأن الكعبة هي العرصة ، والهواء إلى عنان السماء عندنا دون البناء لأنه ينقل : ألا ترى أنه لو صلى على جبل أبي قبيس جاز ولا بناء بين يديه ، إلا أنه يكره لما فيه من ترك التعظيم ، وقد ورد النهي عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم .
( لقوله لأنه ينقل ) ويحول والقبلة لا تتحول في غير الضرورة حتى لو نقل تلك الأحجار وجب التوجه إلى خصوص ذلك المكان ، ولو nindex.php?page=treesubj&link=1503_1347_1352_1353_1349_1350_1355صلى على جبل أرفع من الكعبة جازت ، فيلزم من مجموع هاتين أن القبلة هي تلك العرصة إلى عنان السماء ( قوله وقد ورد النهي إلخ ) أخرج nindex.php?page=showalam&ids=13478ابن ماجه في سننه عن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال { nindex.php?page=hadith&LINKID=82799سبع مواطن لا تجوز الصلاة فيها ، ظهر بيت الله ، والمقبرة ، والمزبلة [ ص: 153 ] والمجزرة ، والحمام وعظم الإبل ومحجة الطريق } وأشار nindex.php?page=showalam&ids=13948الترمذي إلى هذا الطريق وأعل بأبي صالح كاتب nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث وهو مختلف فيه قال صاحب التنقيح وأما أبو صالح كاتب nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث فقد وثقه جماعة وتكلم فيه آخرون .