الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          وذكر صاحب المحرر أن تنكيس الآيات يكره ( ع ) لأنه مظنة تغيير المعنى ، بخلاف السورتين ، كذا قال ، فيقال [ ص: 422 ] فيحرم للمظنة ، والأولى التعليل بخوف تغيير المعنى ، قال : إلا ما ارتبطت وتعلقت الأولى بالثانية كسورة الفيل مع سورة قريش على رأي . فحينئذ يكره ، ولا يبعد تحريمه عمدا ، لأنه تغيير لموضع السورة .

                                                                                                          وفي البخاري عن يوسف بن ماهك " أن رجلا عراقيا جاء عائشة فقال : أي الكفن خير ؟ ؟ فقالت : ويحك ، وما يضرك ؟ قال : أريني مصحفك ; قالت : لم ؟ قال : لعلي أؤلف القرآن عليه ، فإنه يقرأ غير مؤلف ، قالت : وما يضرك أيه قرأت قبل ، إلى أن قالت : فأخرجت له المصحف فأمليت عليه آي السور . .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية