الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          وعنه يعيد تارك الدعاء عمدا ، ويدعو بما أحب مما ورد ما لم يشق على مأموم أو يخف سهوا ، وكذا في ركوع وسجود ، والمراد وغيرهما ، وعنه يكره وعنه في فرض ، ويجوز بغيره من أمر آخرته ، ولو لم يشبه ما ورد ( و هـ ) فسره أصحابه بما لا يستحيل سؤاله من العباد ، نحو أعطني كذا وزوجني امرأة ، وارزقني فلانة ، فيبطل عندهم به ، وعنه حوائج دنياه ، وعنه وملاذ الدنيا ، ( و م ش ) وعنه المنع مطلقا ، ويجوز لمعين على الأصح ( و م ش ) وقيل في نفل وعنه يكره ، والمراد بغير كاف الخطاب ، كما ذكره جماعة ، وإلا بطلت ( م ) لخبر تشميت العاطس { فقوله عليه السلام لإبليس ألعنك بلعنة الله } قبل التحريم ، أو مؤول وظاهر كلامهم لا تبطل بقول : لعنه الله عند اسمه على الأصح ( هـ ر ) .

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية