الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                          فصل

                                                                                                          وتسن التراويح في رمضان ( و ) عشرون ركعة ( و هـ ش ) لا ست وثلاثون ( و ) في جماعة ( م ) مع الوتر نص على ذلك ، وقيل بوجوبها وأنه يكفيها نية واحدة ، وعند ( هـ ) التراويح سنة ، لا يجوز تركها ، وصححه بعض الحنفية .

                                                                                                          وفي جوامع الفقه للحنفية . الجماعة فيها واجبة ، وأن مثلها المكتوبة والأشهر عندهم سنة كقول الجماعة ، واختار غير أبي علي النسفي من الحنفية أنه لا يوتر بالجماعة في رمضان ، بل في منزله ، ويقرأ جهرا في ذلك ، ولا بأس بالزيادة نص عليه ، وقال : روي في هذا ألوان ، ولم يقض فيه بشيء ، وقال شيخنا إن ذلك كله ، أو إحدى عشرة ، أو ثلاث عشرة حسن ، كما نص عليه أحمد لعدم التوقيت ، فيكون تكثير الركعات ، وتقليلها بحسب طول القيام وقصره

                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                          الخدمات العلمية