4687 467 - حدثنا حدثنا يوسف بن موسى ، حدثنا أبو أسامة ، حدثنا الأعمش ، عن عمرو بن مرة ، عن سعيد بن جبير ، رضي الله عنهما قال : ابن عباس وأنذر عشيرتك الأقربين ورهطك منهم المخلصين ، خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صعد الصفا فهتف يا صباحاه ، فقالوا : من هذا ، فاجتمعوا إليه فقال : قال : فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد ، قال أرأيتم إن أخبرتكم أن خيلا تخرج من صفح هذا الجبل أكنتم مصدقي ؟ قالوا : ما جربنا عليك كذبا ، أبو لهب : تبا لك ، ما جمعتنا إلا لهذا ، ثم قام ، فنزلت : تبت يدا أبي لهب وتب وقد تب ، هكذا قرأها يومئذ الأعمش لما نزلت :
التالي
السابق
مطابقته للترجمة ظاهرة ، وفيه بيان ، سبب نزول السورة ويوسف بن موسى بن راشد بن بلال القطان الكوفي مات ببغداد سنة اثنتين وخمسين ومائتين ، ، وهذا من مرسل الصحابي ; لأن وأبو أسامة حماد بن أسامة لم يخلق حينئذ . ابن عباس
والحديث قد تقدم بتمامه في مناقب قريش وببعضه في الجنائز .
قوله : " ورهطك منهم المخلصين " إما تفسير لقوله عشيرتك وإما قراءة شاذة رواها ، قال : قرأها الإسماعيلي ، وقال ابن عباس النووي : عبارة مشعرة بأنها كانت قرآنا ثم نسخت تلاوته ، قوله : " فهتف " أي : صاح ، قوله : " يا صباحاه " هذه كلمة يقولها المستغيث وأصلها إذا صاحوا للغارة ; لأنهم أكثر ما كانوا يغيرون بالصباح ويسمون يوم الغارة يوم الصباح ، وكان القائل يا صباحاه يقول قد غشينا العدو ، قوله : " من سفح " بالسين أو الصاد وجه الجبل وأسفله . ابن عباس
والحديث قد تقدم بتمامه في مناقب قريش وببعضه في الجنائز .
قوله : " ورهطك منهم المخلصين " إما تفسير لقوله عشيرتك وإما قراءة شاذة رواها ، قال : قرأها الإسماعيلي ، وقال ابن عباس النووي : عبارة مشعرة بأنها كانت قرآنا ثم نسخت تلاوته ، قوله : " فهتف " أي : صاح ، قوله : " يا صباحاه " هذه كلمة يقولها المستغيث وأصلها إذا صاحوا للغارة ; لأنهم أكثر ما كانوا يغيرون بالصباح ويسمون يوم الغارة يوم الصباح ، وكان القائل يا صباحاه يقول قد غشينا العدو ، قوله : " من سفح " بالسين أو الصاد وجه الجبل وأسفله . ابن عباس