الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
742 ( nindex.php?page=treesubj&link=1677وقرأ nindex.php?page=showalam&ids=13669الأحنف بالكهف في الأولى ، وفي الثانية بيوسف أو يونس ، وذكر أنه صلى مع nindex.php?page=showalam&ids=2عمر رضي الله عنه الصبح بهما )
مطابقته للجزء الثالث للترجمة وهي أن nindex.php?page=treesubj&link=22756يقرأ في الركعة الأولى سورة ، ثم يقرأ في الثانية سورة فوق تلك السورة ، nindex.php?page=showalam&ids=13669والأحنف بفتح الهمزة وسكون الحاء المهملة ، وفتح النون ، وفي آخره فاء ابن قيس بن معدي كرب الكندي الصحابي ، وقد مر ذكره في باب المعاصي في كتاب الإيمان .
قوله : “ وذكر “ أي ذكر nindex.php?page=showalam&ids=13669الأحنف أنه صلى مع عمر : أي وراء عمر ، الصبح أي صلاة الصبح بهما : أي بالكهف في الأولى وبإحدى السورتين في الثانية أي بيوسف أو يونس .
وهذا التعليق وصله nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم في المستخرج ، حدثنا مخلد بن جعفر ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14907جعفر الفريابي ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد ، عن بديل ، عن عبد الله بن شقيق قال : " صلى بنا nindex.php?page=showalam&ids=13669الأحنف بن قيس الغداة فقرأ في الركعة الأولى بالكهف ، وفي الثانية بيونس ، وزعم أنه صلى خلف nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه فقرأ في الأولى بالكهف والثانية بيونس " .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17116معتمر ، عن الزهري بن الحارث ، عن nindex.php?page=showalam&ids=110عبد الله بن قيس ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13669الأحنف قال : " صليت خلف عمر الغداة فقرأ بيونس وهود ونحوهما " .
وعد أصحابنا هذا الصنيع مكروها ، فذكر في الخلاصة : وإن قرأ في الركعة سورة وفي ركعة أخرى سورة فوق تلك السورة أو فعل ذلك في ركعة فهو مكروه .
قلت : فكأنهم نظروا في هذا إلى أن رعاية الترتيب العثماني مستحبة ، وبعضهم قال : هذا في الفرائض دون النوافل ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك : لا بأس أن يقرأ سورة قبل سورة ، قال : ولم يزل الأمر على ذلك من عمل الناس ، وذكر في شرح الهداية أيضا أنه مكروه ، قال : وعليه جمهور العلماء منهم nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض : هل ترتيب السور من ترتيب النبي صلى الله تعالى عليه وسلم أو من اجتهاد المسلمين ، قال nindex.php?page=showalam&ids=12604ابن الباقلاني : الثاني أصح القولين مع احتمالهما وتأولوا النهي عن nindex.php?page=treesubj&link=22756قراءة القرآن منكوسا على من يقرأ من آخر السورة إلى أولها ، وأما nindex.php?page=treesubj&link=28875ترتيب الآيات فلا خلاف أنه توقيف من الله تعالى على ما هو عليه الآن في المصحف .
مطابقته للجزء الثالث للترجمة وهي أن nindex.php?page=treesubj&link=22756يقرأ في الركعة الأولى سورة ، ثم يقرأ في الثانية سورة فوق تلك السورة ، nindex.php?page=showalam&ids=13669والأحنف بفتح الهمزة وسكون الحاء المهملة ، وفتح النون ، وفي آخره فاء ابن قيس بن معدي كرب الكندي الصحابي ، وقد مر ذكره في باب المعاصي في كتاب الإيمان .
قوله : “ وذكر “ أي ذكر nindex.php?page=showalam&ids=13669الأحنف أنه صلى مع عمر : أي وراء عمر ، الصبح أي صلاة الصبح بهما : أي بالكهف في الأولى وبإحدى السورتين في الثانية أي بيوسف أو يونس .
وهذا التعليق وصله nindex.php?page=showalam&ids=12180أبو نعيم في المستخرج ، حدثنا مخلد بن جعفر ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14907جعفر الفريابي ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة ، حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15743حماد بن زيد ، عن بديل ، عن عبد الله بن شقيق قال : " صلى بنا nindex.php?page=showalam&ids=13669الأحنف بن قيس الغداة فقرأ في الركعة الأولى بالكهف ، وفي الثانية بيونس ، وزعم أنه صلى خلف nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه فقرأ في الأولى بالكهف والثانية بيونس " .
وقال nindex.php?page=showalam&ids=12508ابن أبي شيبة : حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17116معتمر ، عن الزهري بن الحارث ، عن nindex.php?page=showalam&ids=110عبد الله بن قيس ، عن nindex.php?page=showalam&ids=13669الأحنف قال : " صليت خلف عمر الغداة فقرأ بيونس وهود ونحوهما " .
وعد أصحابنا هذا الصنيع مكروها ، فذكر في الخلاصة : وإن قرأ في الركعة سورة وفي ركعة أخرى سورة فوق تلك السورة أو فعل ذلك في ركعة فهو مكروه .
قلت : فكأنهم نظروا في هذا إلى أن رعاية الترتيب العثماني مستحبة ، وبعضهم قال : هذا في الفرائض دون النوافل ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك : لا بأس أن يقرأ سورة قبل سورة ، قال : ولم يزل الأمر على ذلك من عمل الناس ، وذكر في شرح الهداية أيضا أنه مكروه ، قال : وعليه جمهور العلماء منهم nindex.php?page=showalam&ids=12251أحمد ، وقال nindex.php?page=showalam&ids=14961عياض : هل ترتيب السور من ترتيب النبي صلى الله تعالى عليه وسلم أو من اجتهاد المسلمين ، قال nindex.php?page=showalam&ids=12604ابن الباقلاني : الثاني أصح القولين مع احتمالهما وتأولوا النهي عن nindex.php?page=treesubj&link=22756قراءة القرآن منكوسا على من يقرأ من آخر السورة إلى أولها ، وأما nindex.php?page=treesubj&link=28875ترتيب الآيات فلا خلاف أنه توقيف من الله تعالى على ما هو عليه الآن في المصحف .