الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                  931 23 - حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب قال : حدثنا حماد بن زيد ، عن أيوب ، عن محمد ، عن أم عطية قالت : أمرنا أن نخرج العواتق وذوات الخدور .

                                                                                                                                                                                  التالي السابق


                                                                                                                                                                                  مطابقته للترجمة في قوله : "خروج النساء فقط" ، وهو الجزء الأول للترجمة ، وحديث أيوب عن حفصة يطابق الجزء الثاني للترجمة وهو قوله : "والحيض" ، وقد مر حديث أم عطية هذه في «باب التكبير أيام منى" عن قريب ، قوله : " حماد بن زيد " كذا وقع بالنسبة في رواية الأكثرين ، وفي رواية كريمة حدثنا حماد بلا نسبة ، قوله : " أمرنا " بفتح الراء كذا هو في رواية أبي ذر عن المستملي والحموي ، وفي رواية الباقين : "أمرنا" بضم الهمزة على صيغة المجهول بدون لفظ "نبينا" ، وفي رواية مسلم : عن أبي الربيع الزهراني ، عن حماد "قالت : أمرنا" يعني النبي صلى الله عليه وسلم ، قوله : " العواتق " جمع العاتق وهي التي بلغت وسميت بها لأنها عتقت عن أمهاتها في الخدمة أو عن قهر أبويها يقال : عتقت الجارية فهي عاتق مثل حاضت فهي حائض ، والعتيق القديم ، وقال ابن الأثير : ويروى في حديث أم عطية : " أمرنا أن نخرج في العيدين الحيض والعتيق " ، والخدور جمع خدر وهو الستر ، وقد مر الكلام فيه مستوفى في «كتاب الحيض" في «باب شهود الحائض العيدين" .




                                                                                                                                                                                  الخدمات العلمية