الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1787 1003 - (1784) - (1 \ 209) عن nindex.php?page=showalam&ids=18العباس ، قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=682533دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وعنده نساؤه ، فاستترن مني إلا nindex.php?page=showalam&ids=156ميمونة ، فقال : " nindex.php?page=treesubj&link=1758_29394_31409_31162_31163_31184_1776_22742_24993لا يبقى في البيت أحد شهد اللد إلا لد ، إلا أن يميني لم تصب العباس " ، ثم قال : "مروا nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر أن يصلي بالناس " ، فقالت nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة nindex.php?page=showalam&ids=41لحفصة : قولي له : إن nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر رجل إذا قام مقامك بكى . قال : "مروا nindex.php?page=showalam&ids=1أبا بكر ليصل بالناس] ، فقام ، فصلى ، فوجد النبي صلى الله عليه وسلم خفة ، فجاء ، فنكص nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر - رضي الله عنه - ، فأراد أن يتأخر ، فجلس إلى جنبه ، ثم اقترأ .
* قوله : "شهد اللد " : بفتح لام وتشديد دال - : مصدر لده : إذا سقاه اللدود ، وهو - بالفتح - من الأدوية ، وهي ما يسقى المريض في أحد شقي الفم .
* "إلا لد " : - بضم اللام - ، وذلك لأنه أغمي عليه صلى الله عليه وسلم في مرضه ، فظن الحاضرون أن وجعه ذات الجنب ، فلدوه فجعل يشير إليهم أن لا يلدوه ، فقالوا : كراهية المريض للدواء فلما أفاق قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=654099nindex.php?page=treesubj&link=32179 "ألم أنهكم أن تلدوني ، فقالوا : ظننا
[ ص: 241 ] كراهية المريض للدواء ، فأمر بهم أن يلدوا ، والعباس لم يكن حاضرا حينئذ ، وهذا معنى قوله :
* "أن يميني " : أي : إيجابي .
* "لم تصب nindex.php?page=showalam&ids=18العباس " : أي : ما شملته ; لعدم حضوره ، قيل : أمر بذلك اقتصاصا ، ورد بأن الجميع بأن يتعاطوا ، أو إنما فعل بهم عقوبة لهم لتركهم امتثال نهيه ، وتأديبا لهم ; لئلا يعودوا لمثله ، ولم يكن ذلك اقتصاصا منه لنفسه وانتقاما حتى ينافي ما ورد أنه كان لا ينتقم لنفسه ، بل يعفو .
* "فنكص " : تأخر ; أي : شرع في مقدماته .
* "أن يتأخر " : أي : إلى الصف ; أي : أراد أن يمضي على تأخره إلى أن يتأخر إلى الصف .
* "ثم اقترأ " : أي : قرأ من المحل الذي وصل إليه nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر .
* * *
* قوله : "شهد اللد " : بفتح لام وتشديد دال - : مصدر لده : إذا سقاه اللدود ، وهو - بالفتح - من الأدوية ، وهي ما يسقى المريض في أحد شقي الفم .
* "إلا لد " : - بضم اللام - ، وذلك لأنه أغمي عليه صلى الله عليه وسلم في مرضه ، فظن الحاضرون أن وجعه ذات الجنب ، فلدوه فجعل يشير إليهم أن لا يلدوه ، فقالوا : كراهية المريض للدواء فلما أفاق قال : nindex.php?page=hadith&LINKID=654099nindex.php?page=treesubj&link=32179 "ألم أنهكم أن تلدوني ، فقالوا : ظننا
[ ص: 241 ] كراهية المريض للدواء ، فأمر بهم أن يلدوا ، والعباس لم يكن حاضرا حينئذ ، وهذا معنى قوله :
* "أن يميني " : أي : إيجابي .
* "لم تصب nindex.php?page=showalam&ids=18العباس " : أي : ما شملته ; لعدم حضوره ، قيل : أمر بذلك اقتصاصا ، ورد بأن الجميع بأن يتعاطوا ، أو إنما فعل بهم عقوبة لهم لتركهم امتثال نهيه ، وتأديبا لهم ; لئلا يعودوا لمثله ، ولم يكن ذلك اقتصاصا منه لنفسه وانتقاما حتى ينافي ما ورد أنه كان لا ينتقم لنفسه ، بل يعفو .
* "فنكص " : تأخر ; أي : شرع في مقدماته .
* "أن يتأخر " : أي : إلى الصف ; أي : أراد أن يمضي على تأخره إلى أن يتأخر إلى الصف .
* "ثم اقترأ " : أي : قرأ من المحل الذي وصل إليه nindex.php?page=showalam&ids=1أبو بكر .