الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                          صفحة جزء
                                                                                                                          ذكر كتبة الله جل وعلا لمن اقتصر من التسبيح ، والتحميد ، والتكبير في عقيب الصلوات المفروضات على عشر عشر بألف وخمسمائة حسنة

                                                                                                                          2018 - أخبرنا الفضل بن الحباب الجمحي قال : حدثنا عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي قال : حدثنا حماد بن زيد قال : حدثنا عطاء بن السائب عن أبيه عن عبد الله بن عمرو ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : خصلتان لا يحصيهما عبد إلا دخل الجنة ، وهما يسير ومن يعمل بهما قليل ، يسبح الله أحدكم في دبر كل صلاة عشرا ، ويحمده عشرا ، ويكبره عشرا ، فتلك خمسون ومائة باللسان ، وألف وخمسمائة في الميزان ، وإذا أوى إلى فراشه [ ص: 362 ] يسبح ثلاثا وثلاثين ، ويحمد ثلاثا وثلاثين ، ويكبر أربعا وثلاثين ، فتلك مائة باللسان ، وألف في الميزان ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : فأيكم يعمل في يوم وليلة ألفين وخمسمائة سيئة ؟ قال عبد الله بن عمرو : ورأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ، يعقدهن بيده ، قال : فقيل : يا رسول الله ، وكيف لا يحصيها ؟ قال : يأتي أحدكم الشيطان وهو في صلاته ، فيقول : اذكر كذا ، اذكر كذا ، ويأتيه عند منامه فينومه .

                                                                                                                          قال حماد بن زيد : كان أيوب حدثنا عن عطاء بن السائب بهذا الحديث ، فلما قدم عطاء البصرة ، قال لنا أيوب : قد قدم صاحب حديث التسبيح ، فاذهبوا فاسمعوه منه .

                                                                                                                          التالي السابق


                                                                                                                          الخدمات العلمية