الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
[ 2599 ] nindex.php?page=hadith&LINKID=660535عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " nindex.php?page=treesubj&link=18468_18499_24770_28276_30355_30437إن أول الناس يقضى عليه يوم القيامة رجل استشهد" - وقد تقدم الحديث - وفيه : ورجل تعلم العلم وعلمه وقرأ القرآن، فأتي به فعرفه نعمه فعرفها، قال: فما عملت فيها؟ قال: تعلمت العلم وعلمته، وقرأت فيك القرآن، قال: كذبت، ولكنك تعلمت العلم ليقال عالم، وقرأت القرآن ليقال قارئ ، فقد قيل، ثم أمر به فسحب على وجهه حتى ألقي في النار".
(4) ومن باب : nindex.php?page=treesubj&link=18473_18478إثم من طلب العلم لغير الله
(قوله : كذبت ، ولكنك تعلمت العلم ليقال : عالم ، وقرأت القرآن ليقال : قارئ ، فقد قيل ، ثم أمر به ، فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ") دليل على [ ص: 701 ] وجوب nindex.php?page=treesubj&link=28276_19699الإخلاص في طلب العلم ، وقراءة القرآن ، وكذلك سائر العبادات ، ولقوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=98&ayano=5وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين [البينة: 5] وتعلم العلم من أعظم العبادات وأهمها ، فيجب فيها النية والإخلاص . وقد روى nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " nindex.php?page=hadith&LINKID=675102من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا ، لم يجد عرف الجنة " . وهذا يعم جميع العلوم الشرعية ؛ سواء كان من العلوم المقصودة لعينها ، أو للعمل بها ، كعلم القرآن والسنة والفقه ، أو من العلوم الموصلة إلى ذلك ، كعلم الأصول واللسان . وهذا وعيد شديد ، والتخلص منه بعيد ، إذ الإخلاص في طلب العلم عسير ، والمجاهد نفسه عليه قليل ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
(4) ومن باب : nindex.php?page=treesubj&link=18473_18478إثم من طلب العلم لغير الله
(قوله : كذبت ، ولكنك تعلمت العلم ليقال : عالم ، وقرأت القرآن ليقال : قارئ ، فقد قيل ، ثم أمر به ، فسحب على وجهه حتى ألقي في النار ") دليل على [ ص: 701 ] وجوب nindex.php?page=treesubj&link=28276_19699الإخلاص في طلب العلم ، وقراءة القرآن ، وكذلك سائر العبادات ، ولقوله تعالى : nindex.php?page=tafseer&surano=98&ayano=5وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين [البينة: 5] وتعلم العلم من أعظم العبادات وأهمها ، فيجب فيها النية والإخلاص . وقد روى nindex.php?page=showalam&ids=11998أبو داود من حديث nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : " nindex.php?page=hadith&LINKID=675102من تعلم علما مما يبتغى به وجه الله لا يتعلمه إلا ليصيب به عرضا من الدنيا ، لم يجد عرف الجنة " . وهذا يعم جميع العلوم الشرعية ؛ سواء كان من العلوم المقصودة لعينها ، أو للعمل بها ، كعلم القرآن والسنة والفقه ، أو من العلوم الموصلة إلى ذلك ، كعلم الأصول واللسان . وهذا وعيد شديد ، والتخلص منه بعيد ، إذ الإخلاص في طلب العلم عسير ، والمجاهد نفسه عليه قليل ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .