الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
930 [ 476 ] وعن nindex.php?page=showalam&ids=16248طاووس ، عن nindex.php?page=showalam&ids=11ابن عباس : nindex.php?page=hadith&LINKID=657938أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - كان يعلمهم هذا الدعاء كما يعلمهم السورة من القرآن ، يقول : قولوا : nindex.php?page=treesubj&link=30998_32925_32926_33084_30277_30196_30205اللهم إنا نعوذ بك من عذاب جهنم ، وأعوذ بك من عذاب القبر ، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال ، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات .
قال nindex.php?page=showalam&ids=17080مسلم : بلغني أن nindex.php?page=showalam&ids=16248طاووسا قال لابنه : دعوت بها في صلاتك ؟ قال : لا ، قال : أعد صلاتك .
وأمر nindex.php?page=showalam&ids=16248طاووس ابنه بإعادة الصلاة لما لم يتعوذ من تلك الأمور ; دليل على [ ص: 209 ] أنه كان يعتقد وجوب التعوذ منها في الصلاة ، وكأنه تمسك بظاهر الأمر بالتعوذ منها ، وتأكد ذلك بتعليم النبي - صلى الله عليه وسلم - إياها للناس ، كما يعلمهم السورة من القرآن ، وبدوام النبي - صلى الله عليه وسلم - على ذلك ، ويحتمل أن يكون ذلك إنما أمره بالإعادة تغليظا عليه ; لئلا يتهاون بتلك الدعوات ، فيتركها ، فيحرم فائدتها وثوابها ، والله تعالى أعلم .
وأمر nindex.php?page=showalam&ids=16248طاووس ابنه بإعادة الصلاة لما لم يتعوذ من تلك الأمور ; دليل على [ ص: 209 ] أنه كان يعتقد وجوب التعوذ منها في الصلاة ، وكأنه تمسك بظاهر الأمر بالتعوذ منها ، وتأكد ذلك بتعليم النبي - صلى الله عليه وسلم - إياها للناس ، كما يعلمهم السورة من القرآن ، وبدوام النبي - صلى الله عليه وسلم - على ذلك ، ويحتمل أن يكون ذلك إنما أمره بالإعادة تغليظا عليه ; لئلا يتهاون بتلك الدعوات ، فيتركها ، فيحرم فائدتها وثوابها ، والله تعالى أعلم .