الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        7176 - أخبرنا أحمد بن سليمان ، قال : حدثنا يزيد بن هارون ، قال : حدثنا محمد بن راشد عن سليمان بن موسى عن عمرو بن شعيب ، عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من قتل قتيلا ، فديته مائة من الإبل ، ثلاثون ابنة مخاض [ ص: 402 ] ، وثلاثون ابنة لبون ، وثلاثون حقة ، وعشر بني لبون ذكور ، قال : وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقومها على أهل القرى أربعمائة دينار أو عدلها من الورق ، ويقومها على أهل الإبل ، إذا علت رفع في قيمتها ، فإذا هانت نقص من قيمتها على نحو الزمان ما كان ، فبلغ قيمتها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ما بين الأربعمائة دينار إلى ثمانمائة دينار أو عدلها من الورق ، قال : وقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن من كان عقله في البقر ، على أهل البقر مائتي بقرة ، ومن كان عقله في الشاء ، ألفي شاة ، وقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن العقل بين ورثة القتيل ميراث على فرائضهم فما فضل فللعصبة ، وقضى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يعقل على المرأة عصبتها من كانوا ، ولا يرثون منه شيئا إلا ما فضل عن ورثتها ، وإن قتلت فعقلها بين ورثتها وهم يقتلون قاتلها .

                                                                                                                        قال أبو عبد الرحمن : هذا حديث منكر ، وسليمان بن موسى ليس بالقوي في الحديث ، ولا محمد بن راشد .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية