الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                        معلومات الكتاب

                                                                                                                        السنن الكبرى للنسائي

                                                                                                                        النسائي - أحمد بن شعيب النسائي

                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                        7341 - الحارث بن مسكين - قراءة عليه وأنا أسمع - عن ابن القاسم ، قال : حدثني مالك عن يحيى بن سعيد ، عن سعيد بن المسيب أن رجلا من أسلم جاء إلى أبي بكر الصديق ، فقال له : إن الآخر قد زنى ، فقال أبو بكر : هل ذكرت ذلك لأحد غيري ؟ قال : لا ، فقال له أبو بكر : فتب إلى الله ، واستتر بستر الله فإن الله يقبل التوبة عن عباده ، فأتى عمر ، فقال له مثل ما قال لأبي بكر ، فقال له عمر كما قال له أبو بكر ، فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : إن الآخر قد زنى ، قال سعيد : فأعرض عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاث مرار ، كل ذلك يعرض عنه حتى إذا أكثر عليه بعث إلى أهله فقال : أيشتكي أبه جنة ؟ فقالوا : والله إنه [ ص: 485 ] لصحيح ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أبكر أم ثيب ؟ قال : بل ثيب ، فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فرجم .

                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                        الخدمات العلمية