الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
المسألة الحادية عشرة : قالت : إني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم ، فكانت المعاذة هي وابنها عيسى ، فبهما وقع القبول من جملة الذرية ، وهذا يدل على أن nindex.php?page=treesubj&link=25032_21114الذرية قد تقع على الولد خاصة ، وقد بينا ذلك في مسألة العقب من الأحكام . وفي سورة الأنعام . والله أعلم .