الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        6741 حدثنا محمد بن أبي يعقوب الكرماني حدثنا حسان بن إبراهيم حدثنا يونس قال حدثنا محمد هو الزهري أخبرني سالم أن عبد الله بن عمر أخبره أنه طلق امرأته وهي حائض فذكر عمر للنبي صلى الله عليه وسلم فتغيظ عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال ليراجعها ثم ليمسكها حتى تطهر ثم تحيض فتطهر فإن بدا له أن يطلقها فليطلقها

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        قوله : يونس ) هو ابن يزيد الأيلي .

                                                                                                                                                                                                        قوله ( فتغيظ فيه ) وفي رواية الكشميهني " عليه " والضمير في قوله " فيه " يعود للفعل المذكور وهو الطلاق الموصوف ، وفي " عليه " للفاعل وهو ابن عمر ، وقد تقدم الحديث مشروحا في " كتاب الطلاق "




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية