الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
6757 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث عن nindex.php?page=showalam&ids=17346يزيد بن أبي حبيب عن nindex.php?page=showalam&ids=16560عراك عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة أنه nindex.php?page=hadith&LINKID=656643سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول nindex.php?page=treesubj&link=30563_18690إن شر الناس ذو الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه
قوله ( عن nindex.php?page=showalam&ids=17346يزيد بن أبي حبيب ) هو المصري من صغار التابعين .
قوله ( عن عراك ) بكسر العين المهملة وتخفيف الراء وآخره كاف هو ابن مالك الغفاري المدني ، فالسند دائر بين مصري ومدني .
قوله : إن nindex.php?page=treesubj&link=30484_19228شر الناس ذو الوجهين ) تقدم في " باب ما قيل في ذي الوجهين " من " كتاب الأدب " من وجه آخر عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة بلفظ " من شر الناس " وتقدم شرحه وسائر فوائده هناك . وتعرض ابن بطال هنا لذكر ما يعارض ظاهره من قوله صلى الله عليه وسلم للذي استأذن عليه " بئس أخو العشيرة ، فلما دخل ألان له القول " وتكلم على الجمع بينهما ، وحاصله أنه حيث ذمه كان لقصد التعريف بحاله وحيث تلقاه بالبشر كان لتأليفه أو لاتقاء شره ، فما قصد بالحالتين إلا نفع المسلمين . ويؤيده أنه لم يصفه في حال لقائه بأنه فاضل ولا صالح ، وقد تقدم الكلام عليه أيضا في " باب لم يكن النبي صلى الله عليه وسلم فاحشا " من " كتاب الأدب " وتقدم فيه أيضا بيان ما يجوز من الاغتياب في " باب آخر بعد ذلك " .