الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
باب تمني الخير وقول النبي صلى الله عليه وسلم لو كان لي أحد ذهبا
6801 حدثنا إسحاق بن نصر حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16360عبد الرزاق عن nindex.php?page=showalam&ids=17124معمر عن nindex.php?page=showalam&ids=17257همام سمع nindex.php?page=showalam&ids=3أبا هريرة nindex.php?page=hadith&LINKID=656687عن النبي صلى الله عليه وسلم قال nindex.php?page=treesubj&link=26727_24490_23468لو كان عندي أحد ذهبا لأحببت أن لا يأتي علي ثلاث وعندي منه دينار ليس شيء أرصده في دين علي أجد من يقبله
قوله : باب nindex.php?page=treesubj&link=32493تمني الخير ) هذه الترجمة أعم من التي قبلها لأن " nindex.php?page=treesubj&link=25561_32493تمني الشهادة في سبيل الله تعالى من جملة الخير " وأشار بذلك إلى أن nindex.php?page=treesubj&link=32493التمني المطلوب لا ينحصر في طلب الشهادة وقوله " وقول النبي صلى الله عليه وسلم nindex.php?page=hadith&LINKID=848439لو كان لي أحد ذهبا " أسنده في الباب بلفظ " لو كان عندي " واللفظ المعلق وصله في الرقاق بلفظ : nindex.php?page=hadith&LINKID=848440لو كان لي مثل أحد ذهبا " وقوله في الموصول : " nindex.php?page=hadith&LINKID=848441وعندي منه دينار ليس شيء أرصده في دين علي أجد من يقبله " كذا وقع ، وذكر الصغاني أن الصواب " ليس شيئا " بالنصب ، وقال عياض : في هذا السياق نظر ، والصواب تقديم " أجد من يقبله " وتأخير " ليس " وما بعدها ، وقد اعترض nindex.php?page=showalam&ids=13779الإسماعيلي فقال هذا لا يشبه التمني ، وغفل عن قوله في سياق رواية همام عن nindex.php?page=showalam&ids=3أبي هريرة : لأحببت " فإنها بمعنى وددت ، وقد جرت عادة nindex.php?page=showalam&ids=12070البخاري أن يترجم ببعض ما ورد من طرق بعض الحديث المذكور ، وتقدم شرح الحديث مستوفى في " كتاب الرقاق " وتقدم كلام ابن مالك في ذلك هناك .