الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        7104 حدثنا مسدد حدثنا إسماعيل عن أيوب عن نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما قال أتي النبي صلى الله عليه وسلم برجل وامرأة من اليهود قد زنيا فقال لليهود ما تصنعون بهما قالوا نسخم وجوههما ونخزيهما قال فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين فجاءوا فقالوا لرجل ممن يرضون يا أعور اقرأ فقرأ حتى انتهى إلى موضع منها فوضع يده عليه قال ارفع يدك فرفع يده فإذا فيه آية الرجم تلوح فقال يا محمد إن عليهما الرجم ولكنا نكاتمه بيننا فأمر بهما فرجما فرأيته يجانئ عليها الحجارة

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        الحديث الثالث : حديث ابن عمر في رجم اليهوديين وقد تقدم شرحه في " كتاب الحدود " و " إسماعيل " في السند هو ابن إبراهيم بن مقسم المعروف بابن علية و " أيوب " هو السختياني ، وقوله فيه " فقالوا لرجل ممن يرضون أعور اقرأ " كذا للكشميهني وهو مجرور بالفتحة صفة رجل ، وفي رواية غيره " يا أعور " وهو بالرفع وقوله " فوضع يده عليها " أي على آية الرجم ، وعند الكشميهني " عليه " أي على الموضع .

                                                                                                                                                                                                        قوله ( قال ارفع يدك ) كذا أبهم القائل وتقدم أنه عبد الله بن سلام ، والواضع هو عبد الله بن صوريا ، وقوله " نتكاتمه " أي الرجم ، وعند الكشميهني " نتكاتمها " أي الآية .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية