الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        باب من قاد دابة غيره في الحرب

                                                                                                                                                                                                        2709 حدثنا قتيبة حدثنا سهل بن يوسف عن شعبة عن أبي إسحاق قال رجل للبراء بن عازب رضي الله عنهما أفررتم عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين قال لكن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفر إن هوازن كانوا قوما رماة وإنا لما لقيناهم حملنا عليهم فانهزموا فأقبل المسلمون على الغنائم واستقبلونا بالسهام فأما رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يفر فلقد رأيته وإنه لعلى بغلته البيضاء وإن أبا سفيان آخذ بلجامها والنبي صلى الله عليه وسلم يقول

                                                                                                                                                                                                        أنا النبي لا كذب أنا ابن عبد المطلب

                                                                                                                                                                                                        [ ص: 82 ]

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        [ ص: 82 ] قوله : ( باب من قاد دابة غيره في الحرب ) ذكر فيه حديث البراء بن عازب " أن هوازن كانوا قوما رماة " الحديث والغرض منه قوله فيه " وأبو سفيان - وهو ابن الحارث بن عبد المطلب - أخذ بلجامها " وسيأتي شرحه مستوفى في غزوة حنين من كتاب المغازي إن شاء الله تعالى .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية