الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
باب ذكر nindex.php?page=showalam&ids=18العباس بن عبد المطلب رضي الله عنه
3507 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14418الحسن بن محمد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=13748محمد بن عبد الله الأنصاري حدثني أبي عبد الله بن المثنى عن nindex.php?page=showalam&ids=15612ثمامة بن عبد الله بن أنس عن nindex.php?page=showalam&ids=9أنس رضي الله عنه nindex.php?page=hadith&LINKID=653434أن nindex.php?page=showalam&ids=2عمر بن الخطاب كان إذا قحطوا استسقى nindex.php?page=showalam&ids=18بالعباس بن عبد المطلب فقال nindex.php?page=treesubj&link=28703_32855_31237اللهم إنا كنا نتوسل إليك بنبينا صلى الله عليه وسلم فتسقينا وإنا نتوسل إليك بعم نبينا فاسقنا قال فيسقون
قوله : ( باب ذكر nindex.php?page=showalam&ids=18العباس بن عبد المطلب ) ذكر فيه حديث أنس " أن nindex.php?page=treesubj&link=1189_28815_32855_31656عمر كانوا إذا قحطوا استسقى بالعباس " وهذه الترجمة وحديثها سقطا من رواية أبي ذر والنسفي ، وقد تقدم الحديث المذكور مع شرحه في الاستسقاء ، nindex.php?page=treesubj&link=31656وكان العباس أسن من النبي - صلى الله عليه وسلم - بسنتين أو بثلاث ، وكان إسلامه على المشهور قبل فتح مكة ، وقيل : قبل ذلك ، وليس ببعيد ، فإن في حديث أنس في قصة الحجاج بن علاط ما يؤيد ذلك . وأما قول أبي رافع في قصة : بدر " كأن الإسلام دخل علينا أهل البيت " فلا يدل على إسلام العباس حينئذ ، فإنه كان ممن أسر يوم بدر وفدى نفسه وعقيلا ابن أخيه أبي طالب كما سيأتي ، ولأجل أنه لم يهاجر قبل الفتح لم يدخله عمر [ ص: 97 ] في أهل الشورى مع معرفته بفضله واستسقائه به ، وسيأتي حديث عائشة في إجلال النبي - صلى الله عليه وسلم - عمه العباس في آخر المغازي في الوفاة النبوية . وكنية العباس أبو الفضل ، ومات العباس في خلافة عثمان سنة اثنتين وثلاثين وله بضع وثمانون سنة .
قوله : ( باب ذكر nindex.php?page=showalam&ids=18العباس بن عبد المطلب ) ذكر فيه حديث أنس " أن nindex.php?page=treesubj&link=1189_28815_32855_31656عمر كانوا إذا قحطوا استسقى بالعباس " وهذه الترجمة وحديثها سقطا من رواية أبي ذر والنسفي ، وقد تقدم الحديث المذكور مع شرحه في الاستسقاء ، nindex.php?page=treesubj&link=31656وكان العباس أسن من النبي - صلى الله عليه وسلم - بسنتين أو بثلاث ، وكان إسلامه على المشهور قبل فتح مكة ، وقيل : قبل ذلك ، وليس ببعيد ، فإن في حديث أنس في قصة الحجاج بن علاط ما يؤيد ذلك . وأما قول أبي رافع في قصة : بدر " كأن الإسلام دخل علينا أهل البيت " فلا يدل على إسلام العباس حينئذ ، فإنه كان ممن أسر يوم بدر وفدى نفسه وعقيلا ابن أخيه أبي طالب كما سيأتي ، ولأجل أنه لم يهاجر قبل الفتح لم يدخله عمر [ ص: 97 ] في أهل الشورى مع معرفته بفضله واستسقائه به ، وسيأتي حديث عائشة في إجلال النبي - صلى الله عليه وسلم - عمه العباس في آخر المغازي في الوفاة النبوية . وكنية العباس أبو الفضل ، ومات العباس في خلافة عثمان سنة اثنتين وثلاثين وله بضع وثمانون سنة .