الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
باب مناقب قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنقبة فاطمة عليها السلام بنت النبي صلى الله عليه وسلم وقال النبي صلى الله عليه وسلم فاطمة سيدة نساء أهل الجنة
3508 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11931أبو اليمان أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16108شعيب عن nindex.php?page=showalam&ids=12300الزهري قال حدثني nindex.php?page=showalam&ids=16561عروة بن الزبير عن nindex.php?page=showalam&ids=25عائشة nindex.php?page=hadith&LINKID=653435أن فاطمة عليها السلام أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها من النبي صلى الله عليه وسلم فيما أفاء الله على رسوله صلى الله عليه وسلم تطلب صدقة النبي صلى الله عليه وسلم التي بالمدينة وفدك وما بقي من خمس خيبر فقال أبو بكر إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال nindex.php?page=treesubj&link=25211_30761_31189_31192_31333_31179لا نورث ما تركنا فهو صدقة إنما يأكل آل محمد من هذا المال يعني مال الله ليس لهم أن يزيدوا على المأكل وإني والله لا أغير شيئا من صدقات النبي صلى الله عليه وسلم التي كانت عليها في عهد النبي صلى الله عليه وسلم ولأعملن فيها بما عمل فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم فتشهد علي ثم قال إنا قد عرفنا يا أبا بكر فضيلتك وذكر قرابتهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم وحقهم فتكلم أبو بكر فقال والذي نفسي بيده لقرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إلي أن أصل من قرابتي
[ ص: 98 ]
[ ص: 98 ] قوله : ( باب nindex.php?page=treesubj&link=28816_29399مناقب قرابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ) زاد غير أبي ذر في هذا الموضع " nindex.php?page=treesubj&link=29399_31330ومنقبة فاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - " وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : nindex.php?page=hadith&LINKID=889430فاطمة سيدة نساء أهل الجنة وهذا الحديث سيأتي موصولا في باب مفرد ترجمته : " منقبة فاطمة " وهو يقتضي أن يكون ما اعتمده أبو ذر أولى . وقوله : " قرابة النبي - صلى الله عليه وسلم - " يريد بذلك من ينسب إلى جده الأقرب وهو عبد المطلب ممن صحب النبي - صلى الله عليه وسلم - منهم ، أو من رآه من ذكر وأنثى ، وهم علي وأولاده الحسن والحسين ومحسن وأم كلثوم من فاطمة عليها السلام ، وجعفر وأولاده عبد الله وعون ومحمد ، ويقال : إنه كان nindex.php?page=showalam&ids=315لجعفر بن أبي طالب ابن اسمه أحمد ، nindex.php?page=showalam&ids=222وعقيل بن أبي طالب وولده مسلم بن عقيل ، nindex.php?page=showalam&ids=135وحمزة بن عبد المطلب وأولاده يعلى وعمارة وأمامة ، nindex.php?page=showalam&ids=18والعباس بن عبد المطلب وأولاده الذكور عشرة وهم : الفضل ، وعبد الله ، وقثم ، وعبيد الله ، والحارث ، ومعبد ، وعبد الرحمن ، وكثير ، وعون ، وتمام ، وفيه يقول العباس :
تموا بتمام فصاروا عشره يا رب فاجعلهم كراما برره
ويقال : إن لكل منهم رواية ، وكان له من الإناث أم حبيب وآمنة nindex.php?page=showalam&ids=199وصفية وأكثرهم من nindex.php?page=showalam&ids=11696لبابة أم الفضل ، ومعتب بن أبي لهب ، والعباس بن عتبة بن أبي لهب وكان زوج آمنة بنت العباس ، nindex.php?page=showalam&ids=14وعبد الله بن الزبير بن عبد المطلب وأخته ضباعة وكانت زوج المقداد بن الأسود ، nindex.php?page=showalam&ids=9809وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب وابنه جعفر ، nindex.php?page=showalam&ids=8733ونوفل بن الحارث بن عبد المطلب وابناه المغيرة والحارث ، ولعبد الله بن الحارث هذا رواية ، وكان يلقب ببه بموحدتين الثانية ثقيلة ، وأميمة وأروى وعاتكة nindex.php?page=showalam&ids=199وصفية بنات عبد المطلب أسلمت صفية وصحبت ، وفي الباقيات خلاف والله أعلم .
ثم ذكر المصنف حديث عائشة أن فاطمة أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها الحديث ، وقد تقدم بأتم من هذا مع شرحه في كتاب الخمس ، ويأتي بقيته في آخر غزوة خيبر ، ويأتي هناك بيان ما وقع في هذه الرواية من الاختصار إن شاء الله تعالى ، والمراد منه هنا قول أبي بكر : " لقرابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحب إلي أن أصل من قرابتي " وهذا قاله على سبيل الاعتذار عن منعه إياها ما طلبته من تركة النبي - صلى الله عليه وسلم - .
[ ص: 98 ] قوله : ( باب nindex.php?page=treesubj&link=28816_29399مناقب قرابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ) زاد غير أبي ذر في هذا الموضع " nindex.php?page=treesubj&link=29399_31330ومنقبة فاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - " وقال النبي - صلى الله عليه وسلم - : nindex.php?page=hadith&LINKID=889430فاطمة سيدة نساء أهل الجنة وهذا الحديث سيأتي موصولا في باب مفرد ترجمته : " منقبة فاطمة " وهو يقتضي أن يكون ما اعتمده أبو ذر أولى . وقوله : " قرابة النبي - صلى الله عليه وسلم - " يريد بذلك من ينسب إلى جده الأقرب وهو عبد المطلب ممن صحب النبي - صلى الله عليه وسلم - منهم ، أو من رآه من ذكر وأنثى ، وهم علي وأولاده الحسن والحسين ومحسن وأم كلثوم من فاطمة عليها السلام ، وجعفر وأولاده عبد الله وعون ومحمد ، ويقال : إنه كان nindex.php?page=showalam&ids=315لجعفر بن أبي طالب ابن اسمه أحمد ، nindex.php?page=showalam&ids=222وعقيل بن أبي طالب وولده مسلم بن عقيل ، nindex.php?page=showalam&ids=135وحمزة بن عبد المطلب وأولاده يعلى وعمارة وأمامة ، nindex.php?page=showalam&ids=18والعباس بن عبد المطلب وأولاده الذكور عشرة وهم : الفضل ، وعبد الله ، وقثم ، وعبيد الله ، والحارث ، ومعبد ، وعبد الرحمن ، وكثير ، وعون ، وتمام ، وفيه يقول العباس :
تموا بتمام فصاروا عشره يا رب فاجعلهم كراما برره
ويقال : إن لكل منهم رواية ، وكان له من الإناث أم حبيب وآمنة nindex.php?page=showalam&ids=199وصفية وأكثرهم من nindex.php?page=showalam&ids=11696لبابة أم الفضل ، ومعتب بن أبي لهب ، والعباس بن عتبة بن أبي لهب وكان زوج آمنة بنت العباس ، nindex.php?page=showalam&ids=14وعبد الله بن الزبير بن عبد المطلب وأخته ضباعة وكانت زوج المقداد بن الأسود ، nindex.php?page=showalam&ids=9809وأبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب وابنه جعفر ، nindex.php?page=showalam&ids=8733ونوفل بن الحارث بن عبد المطلب وابناه المغيرة والحارث ، ولعبد الله بن الحارث هذا رواية ، وكان يلقب ببه بموحدتين الثانية ثقيلة ، وأميمة وأروى وعاتكة nindex.php?page=showalam&ids=199وصفية بنات عبد المطلب أسلمت صفية وصحبت ، وفي الباقيات خلاف والله أعلم .
ثم ذكر المصنف حديث عائشة أن فاطمة أرسلت إلى أبي بكر تسأله ميراثها الحديث ، وقد تقدم بأتم من هذا مع شرحه في كتاب الخمس ، ويأتي بقيته في آخر غزوة خيبر ، ويأتي هناك بيان ما وقع في هذه الرواية من الاختصار إن شاء الله تعالى ، والمراد منه هنا قول أبي بكر : " لقرابة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أحب إلي أن أصل من قرابتي " وهذا قاله على سبيل الاعتذار عن منعه إياها ما طلبته من تركة النبي - صلى الله عليه وسلم - .