الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3740 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16704عمرو بن خالد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15932زهير حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11813أبو إسحاق قال سمعت nindex.php?page=showalam&ids=48البراء رضي الله عنه يقول nindex.php?page=hadith&LINKID=653662حدثني أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم ممن شهد بدرا nindex.php?page=treesubj&link=28973_30785أنهم كانوا عدة أصحاب طالوت الذين جازوا معه النهر بضعة عشر وثلاث مائة قال البراء لا والله ما جاوز معه النهر إلا مؤمن
قوله : ( nindex.php?page=treesubj&link=30785عدة أصحاب طالوت ) هو طالوت بن قيس من ذرية بنيامين بن يعقوب شقيق يوسف عليه السلام يقال : إنه كان سقاء ويقال : إنه كان دباغا .
قوله : ( أجازوا ) في رواية الكشميهني " جازوا " بغير ألف وفي رواية إسرائيل التي بعدها " جاوزوا " .
قوله : ( لا والله ) هو جواب كلام محذوف تقديره إما دعوى وإما استفهام : هل كان بعضهم غير مؤمن ، ويحتمل أن تكون " لا " زائدة وإنما حلف تأكيدا لخبره ، وقد ذكر الله قصة طالوت وجالوت في القرآن في سورة البقرة ، وذكر أهل العلم في الأخبار أن المراد بالنهر نهر الأردن ، وأن جالوت كان رأس الجبارين ، وأن طالوت وعد من قتل جالوت أن يزوجه ابنته ويقاسمه الملك ، فقتله داود ، فوفى له طالوت وعظم nindex.php?page=treesubj&link=31956قدر داود في بني إسرائيل حتى استقل بالمملكة بعد أن كانت نية طالوت تغيرت لداود وهم بقتله فلم يقدر عليه ، فتاب وانخلع من الملك وخرج مجاهدا هو ومن معه من ولده حتى ماتوا كلهم شهداء . وقد ذكر محمد بن إسحاق في " المبتدأ " قصته مطولة .