الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        3754 حدثنا عبدان بن عثمان قال أخبرني أبي عن شعبة عن أبي إسحاق عن الأسود عن عبد الله رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأ والنجم فسجد بها وسجد من معه غير أن شيخا أخذ كفا من تراب فرفعه إلى جبهته فقال يكفيني هذا قال عبد الله فلقد رأيته بعد قتل كافرا [ ص: 349 ]

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        [ ص: 349 ] قوله الحديث الثامن : ( عن الأسود ) هو ابن يزيد .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( أنه قرأ والنجم ) تقدم الكلام عليه في سجود القرآن وفي المبعث ، ويأتي في تفسير سورة النجم التصريح بأن المراد بقول ابن مسعود : " فلقد رأيته بعد قتل كافرا " أمية بن خلف ، وبه يعرف مناسبته للترجمة .

                                                                                                                                                                                                        الحديث التاسع والعاشر .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية