الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        3818 أخبرني عبد الله بن محمد حدثنا سفيان عن عمرو عن جابر قال اصطبح الخمر يوم أحد ناس ثم قتلوا شهداء

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        قوله : ( عن عمرو ) هو ابن دينار .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( اصطبح الخمر يوم أحد ناس ثم قتلوا شهداء ) سمى جابر منهم - فيما رواه وهب بن كيسان عنه - أباه عبد الله بن عمرو ، أخرجه الحاكم في " الإكليل " ، ودل ذلك على أن تحريم الخمر كان بعد أحد ، وصرح صدقة بن الفضل عن ابن عيينة كما سيأتي في تفسير المائدة بذلك فقال في آخر الحديث : " وذلك قبل تحريمها " وقد تقدم التنبيه على شيء من فوائده في أول الجهاد .

                                                                                                                                                                                                        الحديث الرابع .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية