الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                                                                                                        صفحة جزء
                                                                                                                                                                                                        3940 وعن مجزأة عن رجل منهم من أصحاب الشجرة اسمه أهبان بن أوس وكان اشتكى ركبته وكان إذا سجد جعل تحت ركبته وسادة

                                                                                                                                                                                                        التالي السابق


                                                                                                                                                                                                        قوله : ( وعن مجزأة ) يعني بالإسناد المذكور قبله ، وليس لمجزأة في البخاري إلا هذا الحديث والذي قبله .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( عن رجل منهم ) يعني من بني أسلم ، وقال الكرماني : أي من الصحابة . الأول أولى .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( اسمه أهبان بن أوس ) هو بضم الهمزة وسكون الهاء بعدها موحدة ، وما له في البخاري سوى هذا الحديث ، وقد ذكره في التاريخ فقال : له صحبة ، ونزل الكوفة ، ويقال له وهبان أيضا . ثم ساق من طريق أنيس بن عمرو عن أهبان بن أوس أنه كان في غنم له فكلمه الذئب .

                                                                                                                                                                                                        قوله : ( وكان ) يعني أهبان ( إذا سجد جعل تحت ركبته وسادة ) ولعله كان كبر فكان يشق عليه تمكين ركبته من الأرض فوضع تحتها وسادة لينة لا تمنع اعتماده عليها من التمكين لاحتمال أن يبس الأرض كان يضر ركبته .

                                                                                                                                                                                                        الحديث الثاني والعشرون حديث سويد بن النعمان .




                                                                                                                                                                                                        الخدمات العلمية