الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1295 وحدثني nindex.php?page=showalam&ids=12752أبو الطاهر nindex.php?page=showalam&ids=15708وحرملة بن يحيى قالا أخبرنا nindex.php?page=showalam&ids=16472ابن وهب أخبرني nindex.php?page=showalam&ids=17423يونس عن nindex.php?page=showalam&ids=12300ابن شهاب أن nindex.php?page=showalam&ids=15959سالم بن عبد الله أخبره nindex.php?page=hadith&LINKID=659289أن nindex.php?page=showalam&ids=12عبد الله بن عمر كان nindex.php?page=treesubj&link=3618_3630_3634_30506_3643يقدم ضعفة أهله فيقفون عند المشعر الحرام بالمزدلفة بالليل فيذكرون الله ما بدا لهم ثم يدفعون قبل أن يقف الإمام وقبل أن يدفع فمنهم من يقدم منى لصلاة الفجر ومنهم من يقدم بعد ذلك فإذا قدموا رموا الجمرة وكان ابن عمر يقول أرخص في أولئك رسول الله صلى الله عليه وسلم
قوله : ( إن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما كان يقدم ضعفة أهله فيقفون بالمزدلفة عند المشعر الحرام بليل فيذكرون الله ما بدا لهم ثم يدفعون ) قد سبق بيان المشعر الحرام وذكر الخلاف فيه ، وأن مذهب الفقهاء أنه اسم لقزح خاصة ، وهو جبل بالمزدلفة ، ومذهب المفسرين ومذهب أهل السير أنه جميع المزدلفة ، وقد جاء في الأحاديث ما يدل لكلا المذهبين ، وهذا الحديث دليل لمذهب الفقهاء .
[ ص: 417 ] وقد سبق أن المشهور فتح الميم من المشعر الحرام وقيل : بكسرها وفيه : استحباب nindex.php?page=treesubj&link=3632الوقوف عند المشعر الحرام بالدعاء والذكر .
وقوله : ( ما بدا لهم ) هو بلا همز ، أي ما أرادوا .