الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
1960 وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12508أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11820أبو الأحوص سلام بن سليم عن الأسود بن قيس عن nindex.php?page=showalam&ids=401جندب بن سفيان قال nindex.php?page=hadith&LINKID=660630شهدت الأضحى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما قضى صلاته بالناس نظر إلى غنم قد ذبحت فقال nindex.php?page=treesubj&link=32861_4054_16975من ذبح قبل الصلاة فليذبح شاة مكانها ومن لم يكن ذبح فليذبح على اسم الله وحدثناه nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة بن سعيد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12118أبو عوانة ح وحدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12418إسحق بن إبراهيم nindex.php?page=showalam&ids=14771وابن أبي عمر عن nindex.php?page=showalam&ids=16008ابن عيينة كلاهما عن الأسود بن قيس بهذا الإسناد وقالا على اسم الله كحديث أبي الأحوص
قوله صلى الله عليه وسلم : ( nindex.php?page=treesubj&link=4134فليذبح على اسم الله ) هو بمعنى رواية : ( فليذبح باسم الله ) أي قائلا : باسم الله ، هذا هو الصحيح في معناه ، وقال القاضي : يحتمل أربعة أوجه : أحدهما : أن يكون معناه : فليذبح لله ، والباء بمعنى اللام .
والثاني : معناه فليذبح بسنة الله .
والثالث : بتسمية الله على ذبيحته إظهارا للإسلام ، ومخالفة لمن يذبح لغيره ، وقمعا للشيطان .
والرابع : تبركا باسمه وتيمنا بذكره كما يقال : سر على بركة الله ، وسر باسم الله .
وكره بعض العلماء أن يقال : افعل كذا على اسم الله ، قال : لأن اسمه سبحانه على كل شيء ، قال القاضي : هذا ليس بشيء ، قال : وهذا الحديث يرد على هذا القائل .