الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
697 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15020القعنبي عن nindex.php?page=showalam&ids=16867مالك عن nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبي سعيد الخدري nindex.php?page=hadith&LINKID=672521أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال nindex.php?page=treesubj&link=1517_22741_1520إذا كان أحدكم يصلي فلا يدع أحدا يمر بين يديه وليدرأه ما استطاع فإن أبى فليقاتله فإنما هو شيطان حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12137محمد بن العلاء حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=11994أبو خالد عن nindex.php?page=showalam&ids=17000ابن عجلان عن nindex.php?page=showalam&ids=15944زيد بن أسلم عن عبد الرحمن بن أبي سعيد الخدري عن nindex.php?page=showalam&ids=44أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلى أحدكم فليصل إلى سترة وليدن منها ثم ساق معناه
[ ص: 295 ]
باب مَا يُؤْمَرُ الْمُصَلِّي أَنْ يَدْرَأَ عَنْ الْمَمَرِّ بَيْنَ يَدَيْهِ
( فلا يدع ) أي فلا يترك ( وليدرأه ) معناه يدفعه ويمنعه عن المرور بين يديه ، والدرء المدافعة وهذا في أول الأمر لا يزيد على الدرء والدفع ( فإن أبى فليقاتله ) أي يعالجه ويعنف في دفعه عن المرور بين يديه ( فإنما هو شيطان ) معناه أن الشيطان يحمله على ذلك ، فإن ذلك من فعل الشيطان وتسويله . وقد روي في هذا الحديث من طريق ابن عمر فليقاتله فإن معه القرين يريد به الشيطان .
قلت : وهذا إذا كان المصلي يصلي إلى سترة ، فإن nindex.php?page=treesubj&link=1520لم يكن سترة يصلي إليها وأراد المار أن يمر بين يديه فليس له درؤه ولا دفعه ، ويدل على هذا حديثه الآخر ، قاله nindex.php?page=showalam&ids=14228الخطابي . قال القاضي عياض والقرطبي : وأجمعوا على أنه لا يلزمه أن يقاتله بالسلاح لمخالفة ذلك لقاعدة الإقبال على الصلاة والاشتغال بها ، وأطلق جماعة من الشافعية أن له أن يقاتله حقيقة ، واستبعد ذلك nindex.php?page=showalam&ids=12815ابن العربي وقال المراد بالمقاتلة المدافعة .
( ثم ساق معناه ) أي ساق ابن عجلان معنى الحديث المتقدم .