الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                      صفحة جزء
                                                                      722 حدثنا محمد بن المصفى الحمصي حدثنا بقية حدثنا الزبيدي عن الزهري عن سالم عن عبد الله بن عمر قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا قام إلى الصلاة رفع يديه حتى تكون حذو منكبيه ثم كبر وهما كذلك فيركع ثم إذا أراد أن يرفع صلبه رفعهما حتى تكون حذو منكبيه ثم قال سمع الله لمن حمده ولا يرفع يديه في السجود ويرفعهما في كل تكبيرة يكبرها قبل الركوع حتى تنقضي صلاته

                                                                      التالي السابق


                                                                      ( حتى تكونا حذو منكبيه ) بفتح المهملة وإسكان الذال المعجمة أي مقابلهما ( وهما كذلك ) جملة حالية ، أي ثم كبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ويداه مرفوعتان ( ثم إذا أراد أن يرفع صلبه رفعهما ) مقتضاه أنه يبتدئ رفع يديه عند ابتداء القيام من الركوع ( يكبرها قبل الركوع ) أي للركوع .




                                                                      الخدمات العلمية