الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
3965 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=12166محمد بن المثنى حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=17105معاذ بن هشام حدثني nindex.php?page=showalam&ids=17235أبي عن nindex.php?page=showalam&ids=16815قتادة عن nindex.php?page=showalam&ids=15957سالم بن أبي الجعد عن معدان بن أبي طلحة اليعمري عن nindex.php?page=showalam&ids=81أبي نجيح السلمي قال nindex.php?page=hadith&LINKID=675375حاصرنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بقصر الطائف قال معاذ سمعت أبي يقول بقصر الطائف بحصن الطائف كل ذلك فسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول nindex.php?page=treesubj&link=33400_33298_33630_7862_30507_30445من بلغ بسهم في سبيل الله عز وجل فله درجة وساق الحديث وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أيما رجل مسلم أعتق رجلا مسلما فإن الله عز وجل جاعل وقاء كل عظم من عظامه عظما من عظام محرره من النار وأيما امرأة أعتقت امرأة مسلمة فإن الله جاعل وقاء كل عظم من عظامها عظما من عظام محررها من النار يوم القيامة
[ ص: 406 ]
جمع رقبة وهي في الأصل العنق فجعلت كناية عن جميع ذات الإنسان تسمية للشيء ببعضه ، فإذا قال : أعتق رقبة فكأنه قال أعتق عبدا أو أمة كذا في النهاية ( أفضل ) في العتق .
( عن أبي نجيح ) بفتح النون وكسر الجيم قال المنذري في الترغيب : هو nindex.php?page=showalam&ids=81عمرو بن عبسة ( السلمي ) بضم السين وفتح اللام ( قال حاصرنا ) . من المحاصرة أي : الإحاطة والمنع من المضي للأمر ( قال معاذ ) الراوي ( سمعت أبي ) هشاما ( يقول بقصر الطائف بحصن الطائف ) أي : مرة قال كذا ومرة كذا وكل ذلك بمعنى ( من بلغ بسهم ) أي : في جسد الكافر ( في سبيل الله فله درجة ) وتمام الحديث عند nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي ولفظه من بلغ بسهم فهو له درجة في الجنة فبلغت يومئذ ستة عشر سهما ( أيما رجل مسلم أعتق رجلا مسلما ) وفي nindex.php?page=treesubj&link=33298تقييد الرقبة المعتقة بالإسلام دليل على أن هذه nindex.php?page=treesubj&link=33298_7406الفضيلة لا تنال إلا بعتق المسلمة وإن كان في nindex.php?page=treesubj&link=33298_7406عتق الرقبة الكافرة فضل لكن لا يبلغ ما وعد به هنا من الأجر ( وقاء كل عظم ) بإضافة الوقاء إلى كل عظم . والوقاء بكسر الواو وتخفيف القاف ممدودا ما يتقى به وما يستر الشيء عما يؤذيه . وفي الحديث أن الأفضل للرجل أن يعتق رجلا وللمرأة امرأة كما في جزاء الصيد . قاله العلقمي ( من عظامه ) أي : المعتق بكسر التاء ( عظما من عظام محرره ) بضم الميم وفتح الراء المشددة أي : من عظام القن الذي حرره . قاله المناوي والعلقمي والعزيزي ( من النار ) جزاء وفاقا .
[ ص: 407 ] قال المنذري : وأخرجه الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه وحديثهم مختصر في ذكر الرمي . وفي طريق nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي ذكر السبب . وقال الترمذي حسن صحيح nindex.php?page=showalam&ids=81وأبو نجيح هو عمرو بن عبسة السلمي .
[ ص: 406 ] باب أي الرقاب
جمع رقبة وهي في الأصل العنق فجعلت كناية عن جميع ذات الإنسان تسمية للشيء ببعضه ، فإذا قال : أعتق رقبة فكأنه قال أعتق عبدا أو أمة كذا في النهاية ( أفضل ) في العتق .
( عن أبي نجيح ) بفتح النون وكسر الجيم قال المنذري في الترغيب : هو nindex.php?page=showalam&ids=81عمرو بن عبسة ( السلمي ) بضم السين وفتح اللام ( قال حاصرنا ) . من المحاصرة أي : الإحاطة والمنع من المضي للأمر ( قال معاذ ) الراوي ( سمعت أبي ) هشاما ( يقول بقصر الطائف بحصن الطائف ) أي : مرة قال كذا ومرة كذا وكل ذلك بمعنى ( من بلغ بسهم ) أي : في جسد الكافر ( في سبيل الله فله درجة ) وتمام الحديث عند nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي ولفظه من بلغ بسهم فهو له درجة في الجنة فبلغت يومئذ ستة عشر سهما ( أيما رجل مسلم أعتق رجلا مسلما ) وفي nindex.php?page=treesubj&link=33298تقييد الرقبة المعتقة بالإسلام دليل على أن هذه nindex.php?page=treesubj&link=33298_7406الفضيلة لا تنال إلا بعتق المسلمة وإن كان في nindex.php?page=treesubj&link=33298_7406عتق الرقبة الكافرة فضل لكن لا يبلغ ما وعد به هنا من الأجر ( وقاء كل عظم ) بإضافة الوقاء إلى كل عظم . والوقاء بكسر الواو وتخفيف القاف ممدودا ما يتقى به وما يستر الشيء عما يؤذيه . وفي الحديث أن الأفضل للرجل أن يعتق رجلا وللمرأة امرأة كما في جزاء الصيد . قاله العلقمي ( من عظامه ) أي : المعتق بكسر التاء ( عظما من عظام محرره ) بضم الميم وفتح الراء المشددة أي : من عظام القن الذي حرره . قاله المناوي والعلقمي والعزيزي ( من النار ) جزاء وفاقا .
[ ص: 407 ] قال المنذري : وأخرجه الترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه وحديثهم مختصر في ذكر الرمي . وفي طريق nindex.php?page=showalam&ids=15397النسائي ذكر السبب . وقال الترمذي حسن صحيح nindex.php?page=showalam&ids=81وأبو نجيح هو عمرو بن عبسة السلمي .