الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
525 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16818قتيبة بن سعيد حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15124الليث عن الحكيم بن عبد الله بن قيس عن nindex.php?page=showalam&ids=16283عامر بن سعد بن أبي وقاص عن nindex.php?page=showalam&ids=37سعد بن أبي وقاص nindex.php?page=hadith&LINKID=672364عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال nindex.php?page=treesubj&link=22714_30538_28656من قال حين يسمع المؤذن وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينا غفر له
( nindex.php?page=treesubj&link=24420_22714حين يسمع المؤذن ) أي صوته أو أذانه أو قوله وهو الأظهر ، وهو يحتمل [ ص: 171 ] أن يكون المراد به حين يسمع تشهده الأول أو الأخير وهو قوله آخر الأذان : لا إله إلا الله وهو أنسب ويمكن أن يكون معنى سمع يجيب فيكون صريحا في المقصود وأن الظاهر أن الثواب المذكور مترتب على الإجابة بكمالها مع هذه الزيادة ( رضيت بالله ربا ) تميز أي بربوبيته وبجميع قضائه وقدره ، وقيل حال أي مربيا ومالكا وسيدا ومصلحا ( وبمحمد رسولا ) أي بجميع ما أرسل به وبلغه إلينا من الأمور الاعتقادية وغيرها ( وبالإسلام ) أي بجميع أحكام الإسلام من الأوامر والنواهي ( دينا ) أي اعتقادا أو انقيادا . وقال ابن الملك : الجملة استئناف كأنه قيل ما سبب شهادتك فقال رضيت بالله ( غفر له ) أي من الصغائر ، وهو يحتمل أن يكون إخبارا وأن يكون دعاءا والأول هو المعول . قال المنذري : والحديث أخرجه مسلم nindex.php?page=showalam&ids=13948والترمذي nindex.php?page=showalam&ids=15397والنسائي nindex.php?page=showalam&ids=13478وابن ماجه .