الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
اختيار هذا الخط
الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.
530 حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=16863مؤمل بن إهاب حدثنا عبد الله بن الوليد العدني حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=14948القاسم بن معن حدثنا nindex.php?page=showalam&ids=15238المسعودي عن أبي كثير مولى أم سلمة عن nindex.php?page=showalam&ids=54أم سلمة قالت nindex.php?page=hadith&LINKID=672369علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أقول عند أذان المغرب nindex.php?page=treesubj&link=32064_22724اللهم إن هذا إقبال ليلك وإدبار نهارك وأصوات دعاتك فاغفر لي
( أن أقول nindex.php?page=treesubj&link=24420_19754عند أذان المغرب ) الظاهر أن يقال هذا بعد جواب الأذان أو في أثنائه . قاله علي القاري ( اللهم إن هذا ) إشارة إلى ما في الذهن وهو مبهم مفسر بالخبر . قاله الطيبي . قال في المرقاة : والظاهر أنه إشارة إلى الأذان لقوله وأصوات ( إقبال ليلك ) هو خبر إنأي هذا الأذان أو إن إقبال ليلك ( وإدبار نهارك ) أي في الأفق وهو معطوف على الخبر ( وأصوات دعاتك ) أي في الآفاق جمع داع كقضاة جمع قاض وهو المؤذن ( فاغفر لي ) بحق هذا الوقت الشريف والصوت المنيف ، وبه يظهر وجه تفريع المغفرة . قاله في المرقاة . وقال المنذري : والحديث أخرجه الترمذي وقال هذا حديث غريب إنما نعرفه من هذا الوجه . وحفصة بنت أبي كثير لا نعرفها ولا أباها .